مصطفى الفوعاني: ليكون هذا السلاح موجها فقط إلى صدر العدو

06/07/2022 10:25AM

أحيت حركة أمل أقليم بيروت ذكرى يوم شهيد أمل باحتفال جماهيري حاشد بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الحاج جميل حايك  رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل الحاج مصطفى فوعاني المسؤول التنظيمي لأقليم بيروت الحاج محمد عباني السادة النواب محمد خواجة فادي علامة أشرف بيضون  واعضاء من المكتب السياسي الهيئة التنفيذية وأقليم بيروت المناطق الحركية والكشفية  وفد من قيادة حزب الله والحزب القومي السوري ورؤساء بلديات وفعاليات اجتماعية. 

وقد ألقى رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى الفوعاني كلمة رأى فيها ان يوم شهيد امل هو يوم  كتب تاريخ لبنان الحديث المقاوم بحروف من ذهب التضحيات  والدماء ، حيث كانت الانطلاقة  لحركتنا الأبية التي عمدت بدماء الشهداء وانين الجرحى في عين البنية ، وكانت بداية انطلاق المقاومة التي دعا إليها الإمام القائد السيد موسى الصدر بعد ان كانت الدولة غائبة ولا تؤدي دورها في حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والمتكررة على الجنوب ، فما كان من الإمام موسى الصدر إلا أن اقام المهرجانات وأبرزها مهرجان القسم في بعلبك عام 1974وفي ايار في مدينة صور  ويدعو إلى أنصاف المحرومين وإلى التدريب وحمل  السلاح لمواجهة العدو الاسرائيلي الطامع بمياهنا وارضنا وثرواتنا ، وأن يكون هذا السلاح موجها" فقط إلى صدر العدو وليس للاستعمال الداخلي ، ويخطيء كل من يعتقد ان حركة امل حملت السلاح من اجل الاقتتال الداخلي ، فالحرب اللبنانية كان يعتبرها الامام موسى الصدر اسرائيلية في اسبابها وفي استمرارها والمستفيد الوحيد منها هو العدو الإسرائيلي وكان الإمام الصدر يدعو دائما" إلى الوحدة الوطنية والتي عبر عنها بأن وحدتنا الداخلية وسلمنا الأهلي أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل ، وأعلن فكرة العيش الواحد والعيش المشترك لم يميز بين طائفة وأخرى واعتبر أن طوائف لبنان نعمة والطائفية نقمة وأن إسرائيل لا يمكن ان تدخل إلى ساحاتنا إلا من خلال الطائفية ولذلك كان حرص الإمام الصدر ان يجعل من العدو الإسرائيلي عدوا" اوحدا" ولذلك رأيناه يصدر اول فتوى في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي عندما قال إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام قاطعا" دابر اي مفاوضات او أي تطبيع مستقبلي مع هذا العدو ، ولذلك وبعد أن أنهى اعتصامه في مسجد الصفا في بيروت انتقل الى البقاع يمنع الفتنة ويخمدها إلى أن جاء الانفجار في الخامس من تموز فكانت قيامة امل و كان لا بد من الامام الصدر ان يعلن عن ولادة افواج المقاومة اللبنانية امل وكانت بداية المقاومة والانتصارات من عين البنية وكانت وصية شهيد امل كونوا مؤمنين حسينيين وهذا دليل على ارتباط هذه الحركة وهذا الخط بالنهج الحسيني ، وهذه الانطلاقة المباركة هي التي حفظت لبنان ومرغت انف العدو الاسرائيلي 

وأضاف : اليوم وبعد سبعة  وأربعين عاما" نقف بذات العزم والإصرار خلف قيادة الأخ الرئيس نبيه بري متمسكين بالمشروع الرائد للإمام الصدر معاهدبن اخوتنا الشهداء والجرحى أننا مستمرون واننا على العهد والوعد باقون وأن تبقى سير نضالهم وجهادهم قناديل تضيء لنا الدرب وهي وديعة في صدور السالكين في خطنا الرسالي 

وأكد الفوعاني ان الرئيس نبيه بري قبل الانتخابات النيابية وبعدها وبعد انتخابه رئيسا للمجلس فتح قلبا وصدرا رحبا ومد اليد للانتقال من صناعة الكلام الى صناعة المواقف الوطنية الكبرى والعمل على الخروج من الازمات التي تعصف بالوطن من جراء الانهيارات الاجتماعية والاقتصادية والصحية وبات على الجميع أن يرتقوا إلى مستوى وجع الناس وقضاياهم وإلى رغيف الفقراء حيث الجشع والتغول عند بعض المحتكرين بلغ اعلى مستويات انحطاطهم الاخلاقي 

وختم الفوعاني داعيا" إلى توحيد الجهود الفلسطينية والعربيه والإسلامية لدعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني وتوجيه البوصلة باتجاهها الصحيح نحو فلسطين والقدس الشريف لانها القضية الاساس والمركزية وهي قضيتنا وفي صلب ميثاقنا حتى تحرير فلسطين وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني الوطنية والمشروعة في الحرية والاستقلال والعودة وان استمرار النضال والمقاومة هو الرد الطبيعي على الاحتلال الصهيوني وجرائمه وارهابه

وفي الختام كان هناك مجلس عزاء حسيني للسيد النصرات قشاقش ووضع اكاليل على النصب التذكاري.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa