اقتحام الكابيتول... الخدمة السرية تؤكد عدم العثور على "الرسائل المحذوفة"

20/07/2022 08:25AM

أخطرت وكالة الخدمة السرية لجنة السادس من يناير التابعة لمجلس النواب الأميركي، بأنها لم تعثر على رسائل نصية جديدة تتعلق بأحداث الشغب في الكابيتول، وذلك في نفس اليوم الذي أرسلت فيه إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية (NARA) خطابا يطلب من الوكالة التحقيق في حذف بعض سجلاتها اعتبارا من 6 كانون الثاني 2021، وهو الأمر الذي أدى إلى تدقيق من قبل هيئة رقابة داخلية.

وتم تأكيد إخطار وكالة الخدمة السرية لقناة "إيه بي سي نيوز"، الأربعاء، من قبل مصدر مطلع على الأمر، وتم ذكر هذا الإخطار لأول مرة في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، الثلاثاء.

وقالت النائبة ستيفاني مورفي، عضو اللجنة، الثلاثاء، لقناة MSNBC: "تلقينا خطابا اليوم يزودنا بالكثير من المستندات وبعض البيانات. ومع ذلك، لم نتلق الرسائل النصية الإضافية التي كنا نبحث عنها".

وأضافت مورفي "إنهم (الوكالة) سيستمرون في البحث عن طرق أخرى يمكنهم من خلالها تأمين الرسائل النصية التي طلبناها".

وقال متحدث باسم الخدمة السرية، الثلاثاء، إن مسؤولي الوكالة يجرون فحصا جنائيا للأجهزة التي تحتوي على نصوص محذوفة وإنهم يستخدمون "كل مصدر استقصائي" ممكن.

وأضاف: "نجري فحوصات جنائية على الهواتف المحمولة، وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل استعادة البيانات، فإننا نستخدم كل موارد التحقيق لتلبية طلب اللجان".

وأقر متحدث باسم الخدمة السرية الأسبوع الماضي أنه تم حذف الرسائل النصية من 5 يناير إلى 6 يناير 2021 بعد أن طلبها مكتب المفتش العام بوزارة الأمن الداخلي الأميركية.

وورد في رسالة أرسلها المفتش العام، الأربعاء الماضي، إلى رؤساء لجنتي الأمن الداخلي في مجلسي النواب والشيوخ أن الرسائل حذفت "كجزء من برنامج استبدال الأجهزة" على الرغم من أن المفتش العام طلب مثل هذه البيانات.

ورفض مدير الاتصالات في الخدمة السرية، أنتوني غوغليلمي، أي "تلميح" بشأن قيام العملاء بحذف النصوص "عن سوء نية".

وذكرت "إيه بي سي" أنه "رغم فقدان بعض المعلومات، أكد غوغليلمي أن جميع الرسائل النصية ذات الصلة، والتي طلبت من قبل اللجنة والمفتش العام كانت متاحة وتم تسليمها".

واستدعت لجنة السادس من يناير وكالة الخدمة السرية، الجمعة، وهو أول أمر من نوعه يصدر إلى وكالة تنفيذية.

وعقدت لجنة السادس من كانون الثاني، جلسة استماع، الثلاثاء الماضي، حاولت خلالها ربط الرئيس السابق، دونالد ترامب، بأكثر المتطرفين عنفا الذين قادوا الهجوم على مبنى الكابيتول، عام 2021، كما ركزت على محاولة الكشف عن "الكذبة التي تسببت بالتطرف الجماعي"، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

وذكرت الصحيفة أن اللجنة تهتم بشكل خاص بالكشف عن أصول هذا "التطرف الجماعي"، والذي تجلى في أخطر هجوم على مبنى الكابيتول منذ حرب 1812.

وتبحث اللجنة عن جذور الأسباب التي دعت أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى اقتحام مبنى الكابيتول التابع للكونغرس في السادس من يناير عام 2021، في محاولة لمنع التصديق على نتائج الانتخابات التي فاز بها جو بايدن.


المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa