28/07/2022 11:28AM
كتبت نورا الحمصي في "السياسة":
تمكن متظاهرون من أنصار التيار الصدري من اقتحام مبنى البرلمان العراقي بالمنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد والتي تضم مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، احتجاجا على ترشيح "الإطار التنسيقي" التكتل البرلماني الشيعي البارز، للنائب والوزير السابق محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، فيما تتخبط البلاد في أزمة سياسية معقدة جدًا منذ أشهر.
وبعد ساعتين من دخول أنصاره، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تغريدة مناصريه إلى الانسحاب، قائلا: "ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد، وصلت رسالتكم أيها الأحبة، فقد أرعبتم الفاسدين.. عودوا إلى منازلكم سالمين". وإثر هذه الدعوة بدأ المتظاهرون على الفور الانسحاب تدريجيا من مبنى البرلمان.
وبذلك، أثبت الصدر أنّ خروجه من السلطة لا يعني الخروج من المشهد السياسي ولا الاستسلام.
"ما حصل يمثل رسالة تهديد واضحة وصريحة من قبل التيار الصدري الى الاطار التنسيقي الذي يواصل جهوده لتشكيل الحكومة"، هكذا قرأ المحلل السياسي علي بيدر، آخر التطورات.
واعتبر ان "ردة الفعل التي حصلت جاءت اعتراضًا على طلب الاطار التنسيقي عقد جلسة خاصة لانتخاب رئيس الجمهوية".
وتابع في حديثه لموقع "السياسة"، قائلًا إنّ: "هذه التطورات هي رسالة واضحة للاطار التنسيقي من قبل التيار الصدري، مفادها أنّ حتى إذا حاولتم تجاهلي وتجاوز رأيي ووجهات نظري فسيكون الردّ دومًا أكثر حدّة وعبر الجمهور".
واضاف "لذلك ستكون ردّات الفعل أكثر حدّة وكبيرة جدًا مقابل أي تصعيد تمارسه أي جهة سياسية في المرحلة المقبلة".
شارك هذا الخبر
حماس: مستعدون لدراسة اتفاق وقف النار
رسالة من جنبلاط إلى القطاع الطبي...اليكم مضمونها
بالصور: هكذا يبدو المشهد من مكان إستشهاد السيّد نصرالله!
المرصد السوري: انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة
خطوات سهلة...اليكم طريقة تحضير الزبدة
أنشيلوتي يتحدث عن "مشكلة مبابي"!
"نقطة تحوّل"...ماذا تعني سيطرة فصائل المعارضة على حلب؟
باسيل: الهدنة ليست سلامًا!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa