11/08/2022 09:47AM
كتب رامي نعيم في "السياسة":
الياس بو صعب، ابراهيم كنعان، سيمون أبي رميا وألان عون مع حفظ ألقابهم سيكونون بعد ٣١ تشرين الأول خارج سلطة جبران باسيل. فهؤلاء النواب الأربعة وآخرين سيعلنون موقفهم لاحقًا رفضوا الخروج عن وفائهم لرئيس الجمهورية ميشال عون لكنّهم يرفضون الخضوع لرئيس التيار الذي سعى جاهدًا إلى إسقاطهم في الإنتخابات النيابية الأخيرة وفَشل.
أولى استدارات النواب الأربعة أو بالأحرى الصقور الأربعة تجلّت بترشيح بو صعب لمنصب نائب رئيس مجلس النواب رغماً عن أنف باسيل فما كان منه الا أن تبنّى مرغماً الموقف. كثيرون يعتقدون أن ليل ٣١ تشرين الأول سيكون نهاية عهد وحقبة ومسيرة الرّئيس عون لكن وحده باسيل يعرف أن هذا التاريخ سيكون نهاية زعامة نائب البترون وبداية حركة تصحيحية في التيار الوطني الحرّ تُعيده الى جمهوره والى ناسه. فكما يقول أحد هؤلاء النواب الأربعة: "مع جبران مش ماشية، جرّبنا كل شي بعد في حالو ما علق معو". هذه الصورة عن باسيل كسرت هيبة القائد وبات غير قادر على اتّخاذ قرارات داخل حزبه خوفاً من انقلابات لم تعد ببعيدة.
ليل ٣١ تشرين الأول سيشهد نهاية كابوس للكثيرين وبداية جديدة لكثيرين أيضًا لكنّ باسيل الذي أصيب سياسيًا مرّات عدّة ولم يمُت، قد لا ينجو هذه المرّة.
شارك هذا الخبر
الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» في أوكرانيا
ترمب يلمّح إلى الترشح في 2028: «قد أرغب بولاية ثالثة»
تطبيق ذكاء اصطناعي يضاهي الأطباء في الوقاية من السكري!
الجيش: توقيف مواطنَين لارتكابهما جرائم مختلفة
جعجع تشيد بموقف الأكثريّة النيابيّة: انتصار للدستور والممارسة السليمة
فلسطين تشترط قراراً من مجلس الأمن لدخول أي قوة دولية إلى غزة
الأمن العام يعلن عن آلية منح إقامة 6 أشهر للرعايا العرب والأجانب
سلام يستقبل أورتاغوس: تطبيق قرار الحكومة لحصر السلاح يتطلّب الإسراع في دعم الجيش
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa