"تيك توك" تسهّل التسويق على منشئي المحتوى

أعلنت "تيك توك" أمس إطلاقها مجموعة إعلانات تجارية جديدة تسمّى "Shopping Ads" (أو إعلانات التسوّق)، لتسهيل قيام العلامات التجارية بالإعلان على المنصّة، وتختبر الشركة حاليّاً ثلاثة أشكال من إعلانات التسوّق، بما في ذلك إعلانات فيديو وإعلانات "قائمة الكتالوغ" وإعلانات التسوّق المباشر.

تتيح إعلانات الفيديو للمعلنين إبراز منتج واحد أو أكثر في مقاطع فيديو تظهر ضمن الخلاصة بطريقة تزيد من اكتشاف المنتج وتشجّع على الشراء. وتقول "تيك توك" أنّ إعلانات التسوّق عبر الفيديو توفّر تجارب ديناميكيّة بناءً على نيّة المتسوّق في الشراء، مع استهداف ذكيّ وعرض محسّن للإعلانات.

أمّا إعلانات "قائمة الكتالوغ" الجديدة، فتسمح للمعلنين بتوسيع قائمة منتجاتهم عبر التطبيق وتوسيع نطاق وصول الإعلانات إلى ما بعد صفحة "For You". وباستخدام إعلانات قائمة "الكتالوغ"، يمكن للمعلنين الترويج لمنتجاتهم عبر "المنتجات الموصى بها" أو "المنتجات ذات الصلة" على "تيك توك"، حيث يمكن للمستخدمين الذين لديهم اهتمامات ذات صلة ونيّة شراء أعلى، اكتشافها وشراؤها. الجدير بالذكر أنّه يتمّ حالياً اختبار إعلانات قائمة "الكتالوغ" في الولايات المتحدة.

أخيراً، تتيح إعلانات التسوّق المباشر للمعلنين توجيه المستخدمين من صفحة "For You" إلى حدث التسوّق المباشر (لايف)، حتى يتمكنوا من الانضمام والتعرّف على المنتجات. تعمل إعلانات التسوق المباشر على زيادة المشاهدين في فيديو مباشر مخصّص لعرض المنتجات أمام المتسوقين الذين من المرجّح أن يشتروها. تُختبر الإعلانات في الأماكن التي يتوفّر فيها متجر "تيك توك"، والتي تشمل المملكة المتحدة وإندونيسيا وماليزيا والفليبين وسنغافورة وتايلاند وفييتنام.

في السياق، كشفت "تيك توك" أنّ 56 في المئة من المستخدمين يقولون إنّ الإعلانات على المنصّة تقودهم إلى اكتشاف منتجات أو علامات تجارية جديدة، وذلك وفقاً لدراسة بحثية عالمية، بحسب موقع "تيك كرانش".

نظرًا لاهتمام TikTok بتأكيد نفسها كمنصّة للتجارة الإلكترونية، فليس من المستغرب أنّها تتطلع إلى جذب المعلنين وبناء مجموعتها الإعلانية. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه ليس كلّ خطط التجارة الإلكترونية الخاصة بالشركة تسير وفقاً للخطة، حين ورد أنّ "تيك توك" قد أوقفت خططاً لتوسيع مبادرة "متجر تيك توك للتجارة الإلكترونية المباشرة" إلى الولايات المتحدة وأجزاء إضافية من أوروبا، بعد رؤية الأداء في المملكة المتحدة.