25/08/2022 09:29AM
بينما تواجه العائلات الفرنسية ضغوطا بسبب اضطراب سلسلة الإنتاج وارتفاع أسعار الطاقة ومعدلات الفائدة من دون أن تلوح في الأفق بوادر تحسن، سعى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى إعداد مواطنيه لأوقات أصعب نتيجة تبعات الجائحة والحرب في أوكرانيا، وفقا لفرانس برس.
وخطاب ماكرون الذي جاء خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، وبثّ مباشرة بشكل استثنائي، أثار انتقادات من المعارضة اليسارية والنقابات، بينما دعت منظمات عدة إلى تعبئة وإضراب في 29 أيلول المقبل.
وقال ماكرون الذي أعيد انتخابه في أبريل الماضي، لكنه حرم من الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية في انتخابات حزيران، "قد تبدو اللحظة التي نعيشها وكأنها قائمة على سلسلة من الأزمات الخطيرة (...) لكن أعتقد أن ما نمر به هو تغيير كبير أو تحول كبير".
وتحدث عن آثار الحرب في أوكرانيا التي بدأت قبل ستة أشهر وأزمة المناخ، مشددا على "نهاية الوفرة" سواء كانت "نقدية" أو "منتجات تقنية" أو مواد أولية أو مياه.
وإلى جانب تعطل سلسلة الإنتاج بسبب الوباء وارتفاع التضخم مع زيادة أسعار الطاقة والغذاء بسبب الحرب في أوكرانيا، وارتفاع معدلات الفائدة الذي يزيد كلفة الاقتراض، تعيش الأسر الفرنسية تحت الضغط.
الأسوأ من ذلك، يهدد احتمال ارتفاع أسعار الطاقة خلال فصل الشتاء بالحد من قدرة الفرنسيين على تأمين التدفئة. وقد خفّضت هوامش ميزانية الحكومة، لمساعدتها في الإنفاق خلال العامين الماضيين، للتخفيف من تأثير كورونا على النشاط.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن في يوليو الماضي أنه يريد إعداد "خطة تقشف" للطاقة لفرنسا. في الوقت نفسه شهد الفرنسيون هذا العام صيفا اتسم بموجتي حر وجفاف تاريخيتين تعكسان تأثير الاحترار المناخي.
من جهته، صرح وزير الاقتصاد، برونو لومير، لقناة "فرانس 5"، مساء الأربعاء، أنه لا يتوقع حدوث "تحسن بخصوص التضخم" قبل بداية 2023.
وقال لومير: "في الأسابيع والأشهر المقبلة حتى نهاية 2022 سنواصل رؤية أسعار مرتفعة جدا. بعد ذلك، في بداية 2023، وعلى كل حال هذا ما نتوقعه، في الربع الأول من 2023، يفترض أن نرى الأسعار والتضخم يتراجعان. سيحدث ذلك تدريجيا".
لكنه أوضح أيضا أنه "ليس لدينا سيناريو مطروح على الطاولة اليوم يتوقع تضخما من رقمين في فرنسا" حيث بلغ ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية 6,1 في المئة في يوليو على مدى عام، حسب المكتب الوطني للإحصاء.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
عبد المسيح: لا أعرف الوزراء جميعًا.. وسأعطيهم الثقة
ريفي: أعطي ثقتي وكفى اقتتالًا
قعقور: ثقة ولكن!
زيلينسكي يزور واشنطن
بيان هام من وزارة المالية
فرنسا تعلن استعدادها لمساعدة لبنان... لقاء مثمر مع وزير المال
أسامة سعد سيمنح الحكومة الثقة
النائبة حليمة قعقور: البيان الوزاري تجنب المواجهة على قاعدة “ما بدنا نزعل حدا”، لا بدنا نزعل المافيات ورغم ذلك هناك نقاط إيجابية في البيان. ويجب تعزيز قدرات الجيش اللبناني وكل شبر من الأرض المحتلة يشكل انتهاكًا للسيادة والمقاومة حق للدولة لا باسم “شيعة شيعة” وعلينا في هذه المقاومة رفع العلم اللبناني فقط
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa