15/09/2022 06:21AM
جاء في "الانباء الكويتية":
عاد تأليف الحكومة الى الواجهة، مدعوما برغبات دولية واقليمية، استدراكا لتداعيات ما بعد الشغور الرئاسي في لبنان.
وربما وجد الرئيسان ميشال عون ونجيب ميقاتي نفسيهما، مجبرين على الوصول الى قاسم حكومي مشترك، تحت تأثير تآكل المهل الدستورية والسياسية، مقابل تعاظم المخاطر الاجتماعية والاقتصادية الى درجة بلوغ لبنان المرتبة الثالثة، بعد زيمبابوي وكوبا، على سلم الدول الأكثر معاناة مع التضخم بحسب البنك الدولي.
ويبدو أن مختلف الأطراف، توصلت الى قناعة راسخة، بضرورة تعويم الحكومة الميقاتية، بعد ادخال بعض التعديلات على تركيبتها، الحالية، ودون أي توسعة، بوزراء دولة من السياسيين، بحسب اقتراح الرئيس عون.
وتوحي موافقة رئيس الجمهورية، على ان يتولى رئيس حكومة تصريف الأعمال تمثيل لبنان في افتتاح الدورة الجديدة للأمم المتحدة بديلا منه، بأن السجالات الحادة التي أشعلتها تصريحات عون الصحافية الأخيرة، مع رئيس الحكومة وفريقه مطلع هذا الاسبوع، تبددت آثارها نسبيا.
وهاهو رئيس حكومة تصريف الاعمال يستعد للسفر الى لندن، لتمثيل الدولة اللبنانية في جنازة الملكة اليزابيث الثانية، ومنها يطير الى نيويورك لإلقاء كلمة لبنان في جلسة افتتاح الجمعية العامة، واجراء محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة وبعض رؤساء الوفود العربية والأجنبية، وبينهم ملك الأردن عبدالله الثاني.
وتعددت القراءات، حول صرف الرئيس عون النظر عن زيارة نهاية الولاية الى الأمم المتحدة، بعدما أرسل وفدا استباقيا للتحضير للزيارة وتحديد المواعيد، والبعض ردها الى الوضع الصحي للرئيس، والبعض الآخر أعادها الى رغبة الرئيس بعدم تكليف الخزانة العامة، المزيد من الأموال، وثمة من يعيد الأمر الى عدم توصل الوفد المرسل الى حجز مواعيد لقاءات رئاسية، مع شخصيات دولية، كان الرئيس عون يأمل التقاءها.
في هذه الأثناء، نقل اعلام حزب الله مخاوف من لجوء أطراف الجهة المواجهة له الى اجتهادات دستورية تسمح لهم بالبحث عن ثقة ذاتية لحكومة تصريف الأعمال، تغنيها عن مرسوم يوقعه الرئيس عون، استنادا الى اعلان اجتهاد دستوري من جانب الأكثرية النيابية تقول ان حكومة تصريف الاعمال، يمكنها تولي سلطات رئيس الجمهورية.
وقالت المصادر لإذاعة «لبنان الحر» إنه في حال حصل ذلك، فإن عون سيبادر الى خطوات من شأنها تعطيل مشروع الجبهة المقابلة، مشيرة الى ان هذا الاحتدام أدى الى طلب أكثر من جهة الى حزب الله التدخل، تبعا لعلاقاته المفتوحة مع كل أطراف النزاع.
مصادر قريبة من القصر الجمهوري، قالت ان الرئيس ميقاتي يتلقى نصائح داخلية وخارجية تدعوه الى تأليف الحكومة بأي ثمن، وعدم أخذ البلاد الى المواجهة، وليس الفراغ فقط، ما دفعه الى تقديم عروض جديدة، تستند الى الحكومة الحالية مع تعديلات طفيفة.
وكان لافتا أمس، فشل فريق الممانعة في تأمين نصاب المرحلة الأولى من الجلسة النيابية التشريعية، بسبب مقاطعة نواب القوات اللبنانية والكتائب والسياديين والتغييريين، اعتراضا على تعيين الجلسة في يوم ذكرى اغتيال الرئيس الراحل بشير الجميل، في مثل يوم أمس 14 سبتمبر من العام 1982، ما أكد قدرة نواب المعارضة على الامساك بزمام الحركة التشريعية في المجلس.
المصدر : الانباء الكويتية
شارك هذا الخبر
جرمانا تستعيد الهدوء ونجاح لـ محافظة دمشق ومشيخة العقل في احتواء الإشكال
وزيرة التربية تعيد توزيع أرقام المراجعات والشكاوى
بالفيديو: هجوم في حيفا يؤدي إلى مقتل شخص ووقوع إصابات
"بذرة التين المقدس"... فيلم صُور سرًا في إيران ونافس على الجوائز
زيلينسكي يؤكد: استبدالي لن يكون "سهلا"
ورشة عملٍ حول آخر تحديثات إصابات الرباط الصليبي وعلاجها
انتبهوا... تفجير ذخائر غير منفجرة
هنا الزاهد ترد على تصريحات أحمد فهمي بطريقة غير مباشرة: لا أخلاق لا قيمة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa