أكبر سلحفاة من البلاستيك تنتظركم في طرابلس... ساعدوا مرضى السرطان!

كتبت ميليسّا دريان في "السياسة":

لبنان الذي تكثر فيه المصائب، تكثر فيه الإبداعات أيضًا.

كارولين شبطيني، المبدعة التي دخلت كتاب غينيس أكثر من مرة بعد مشاريعها التي أنجزتها بواسطة البلاستيك، أنجزت مشروع أكبر سلحفاة مصنوعة من المواد البلاستيكية المعاد تدويرها بهدف التوعية على أهمية فرز النفايات والتبرع بمبالغ البلاستيك لمرضى السرطان.

فما هي تفاصيل هذا المشروع؟ وكيف بدأت الفكرة؟

تشير شبطيني الى أنّ "الفكرة بدأت عندما تواصلت معها وكالة التنمية الفرنسية لتحقيق مشروع بيئي بامتياز، وفكرة السلحفاة كانت موجودة من قبل إنما لا تمويل لتحقيقها".

وفي حديث لـ "السياسة" تلفت شبطيني الى أنّ "وكالة التنمية الفرنسية طلبت إقامة المشروع في طرابلس فكان الخيار في الميناء".

لماذا سلحفاة بحرية؟

سؤال يتكرر لمعرفة لماذا اختارت شبطيني السلحفاة هذه المرة، لتؤكد أنّ "السلحفاة على طريق الانقراض من البحر ومن المعروف انها أجمل المخلوقات البحرية والتي تنظف محيط الأسماك، وفي حال انقرضت سيغزو التلوث الأسماك وسيرتفع معدل الأمراض".

وعن مدة إنجاز المشروع تقول شبطيني: "انجاز المشروع استغرق 25 يومًا فقط بسبب مجهود المدارس والتلاميذ الذين عمدوا الى تجميع البلاستيك بالإضافة الى مساعدة مهندس وفريق عمل متكامل".

والسلحفاة بحسب شبطيني مؤلفة من 2000 "قنينة" بلاستيكية و حوالي 150ألف غطاء.

هذه المواد البلاستيكية ستباع وريعها سيعود الى مراكز العناية بالأطفال المصابين بالسرطان.

ولكل من يرغب، السلحفاة موجودة في جزيرة عبد الوهاب في طرابلس وهي كسلة للمهملات لرمي كل الأغراض البلاستيكية داخلها، بهدف فرز النفايات والاستفادة من المواد البلاستيكية.