14/12/2022 07:11AM
كتبت "الأنباء الكويتية":
بعد قائد الجيش العماد جوزاف عون، رئيس التيار الحر جبران باسيل في الدوحة، ما يعني ان جلسة الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الخميس لن تتميز عن سابقاتها التسع الفائتات.
وثمة عامل اضافي آخر، قطع الطريق على التفاؤل بجديد مفيد، تمثل بإعلان القوات اللبنانية رفضها الحوار الذي اقترحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بالتوازي مع جلسة الانتخاب الرئاسية، حيث يقول النائب القواتي نزيه متى، ان استشارات نيابية ملزمة، كالتي تجري في مجلس النواب لاختيار رئيس الحكومة، أمر لا ينطبق على رئيس الجمهورية.
وعقب النائب قاسم هاشم، عضو كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها رئيس المجلس نبيه بري على بيان القوات بقوله لـ «الأنباء»: سلمولي على الحوار ودعونا نذهب الى جلسات انتخاب مفتوحة.
وبالفعل، سرعان ما صدر عن رئيس المجلس بيان يدعو الى «عقد جلسة لمجلس النواب في تمام الساعة 11 من قبل ظهر الغد لانتخاب رئيس للجمهورية»، متجاهلا الحوار الذي كان يريده جزءا من جلسة الانتخاب.
وتضمن بيان القوات، دعوة رئيس المجلس الى سحب الدعوة للحوار والعودة الى نصوص دستورنا الواضح، من خلال دعوة المجلس الى عقد جلسات مفتوحة لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
واعتبر بيان صادر عن الدائرة الإعلامية في القوات ان الدعوة للحوار، أي حوار، بمنزلة تعطيل واضح لموجب دستوري كانتخاب رئيس للجمهورية، او تمديد غير معروف الأفق السياسي أو السقف الزمني لواقع الشغور الرئاسي، كما هي حال الدعوة الى جلسة للحوار غدا، فإن «القوات اللبنانية» ترفضها رفضا قاطعا بما لا يحتمل أي لبس أو تأويل.
رئيس حزب «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع، قال لصحيفة «عكاظ» السعودية أمس، ان الحوار هو عبارة عن محادثات جانبية وكلام وراء الكواليس لمحاولة إقناعهم على اسم ما، ولكن ليس بطاولة حوار، وأعتقد أن هذه محاولة مكشوفة لتعطيل الانتخابات الرئاسية.
وحول ما اذا كانت القوات جاهزة للوصول الى رئيس توافقي، كرر جعجع ان الوضع في البلد بأسوأ حالاته، ونحن بحاجة الى رئيس يكون بالفعل رئيسا للجمهورية يستطيع البدء مع الآخرين عملية انقاذ لبنان.
وبالعودة الى سفر باسيل مجددا الى الدوحة، تقول أوساطه، ان للزيارة علاقة بالمرحلة الأخيرة من المونديال، كونه من مؤيدي الفريق الفرنسي، نافية ما يتردد في بيروت، عن سعيه للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي سيكون في الدوحة لحضور مباراة الفريق الفرنسي، مع أسود الأطلس، المغربي.
وتستمر زيارة باسيل الى الدوحة أسبوعا، حيث تكون الحركة السياسية الداخلية في عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، وسط اشارات دولية على ان ملف لبنان لم يصبح اولوية لدى الدول الغربية بعد، سوى من الزاوية الأمنية، حيث المطلوب بشدة واصرار الحفاظ على الاستقرار، تأمينا لاستخراج النفط والغاز.
المصدر : الأنباء الكويتية
شارك هذا الخبر
أكثر من 45 خرقًا..بري: لإلزام اسرائيل بوقف إنتهاكاتها وانسحابها من الاراضي التي تحتلها
غزة..423 يوماً من العدوان وحصيلة الشهداء مرنفعة جدًا
عين الحلوة..قتيل في إشكال فردي
مولوي: الأزمة المتعلقة بالوجود السوري لم تؤثّر على استيعاب النازحين
مسيّرة إسرائيليّة تستهدف عريفًا في أمن الدولة
وزير الداخلية بسام مولوي: عقدنا اجتماعا مع المحافظين والحمدُ لله على سلامة البلد والتضامن الوطني وإثبات اللبنانيين الوحدة الوطنية في تجربة الحرب والنزوح
منخفض جوي يجتاح لبنان: أمطار وثلوج
هاغاري لسكاي نيوز عربية: على الشعب اللبناني التأكد من خلو المناطق الحدودية مع إسرائيل من السلاح الذي يهدد أمن إسرائيل
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa