"بثّ الشائعات والأكاذيب والأضاليل"..بيان توضحي للقوات

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

كعادتها صحيفة "الأخبار" تمارس الهواية التي أُنْشِئَتْ من أجلها وهي بثّ الشائعات والأكاذيب والأضاليل، وفي هذا السياق أوردت في عددها الصادر اليوم وفي مقالة حملت عنوان "جنبلاط يقترح اليرزة بدلاً من ثنائي زغرتا" نقلاً عن أوساط مطلعة أنّ "أحد أسباب حراك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تخوفه الجدي من الخطاب التقسيمي الذي انطلق في البلد وعرابه رئيس حزب القوات سمير جعجع الذي يروج لدى السعوديين فكرة ترك البلد ينهار بالكامل وتقسيم مناطقه بحيث يسيطر هو على المنطقة الشرقية"، 

وعليه، يهمّ الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" أن تنفي هذا الخبر جملةً وتفصيلاً، وتؤكد على الآتي:

- أوّلاً، تعمدّت "الأخبار" الغموض في مصادر الخبر الكاذب الذي وضعته تحت أوساط مطلعة من أجل أن تفبرك روايتها التي لا أساس لها من الصحة لا من قريب ولا من بعيد.

- ثانيًا، إن "القوات اللبنانية" مؤتَمَنة على لبنان 10452 ونهائية الكيان وسيادته وهي ضدّ التقسيم ومع لبنان الموحّد تحت سقف الدولة الفعلية والدستور.

- ثالثًا، إن خطاب ومشروع "القوات اللبنانية" إضافةً إلى أدبيّاتها تعكس تطلعات اللبنانيين السياديين جميعهم، مسيحيين ومسلمين، وهي حريصة على الجسم اللبناني السيادي من بنت جبيل وصيدا وجزين، مرورًا في بيروت والجبل، وصولاً إلى طرابلس والشمال كله والبقاع، ولن تتخلى عن أي مساحة لبنانية لمشروع لا يمُّت إلى لبنان بصلة.

- رابعًا، سعت "القوات اللبنانية" بكل ما أوتيت من قوة إلى تلافي الانهيار، وحذرت مرارًا وتكرارًا من الممارسة المعتمَدة من قبل الثنائي "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" ومنظومتهما، ولكن هذه المنظومة أفشلت المساعي كلّها، وأهمها مداخلة الدكتور جعجع حول طاولة الحوار الاقتصادي في 2 أيلول 2019 والتي لو تم الالتزام بمضمونها لما انزلق لبنان إلى الانهيار، كما ان هذه المنظومة ما زالت مصرة على إبقاء لبنان وسط الانهيار وترفض انتخاب رئيس للجمهورية إصلاحي وسيادي يعيد الانتظام إلى المؤسسات الدستورية ويضع لبنان على طريق الانقاذ.

- خامسًا، إنّ مَن يعمل للتقسيم هو الفريق الذي يعطِّل قيام الدولة الفعلية ولا يلتزم باتفاق الطائف ويدفع اللبنانيين إلى اليأس والهجرة، وبالتالي هذه التهمة مردودة شكلاً ومضمونًا.