قبيسي: نحن في واقع متردٍ

08/02/2023 02:22PM

رأى النائب هاني قبيسي أن "سيادتنا تبدأ من حماية الحدود وأصغر شهيد في بلداتنا يفهم السيادة أكثر من أغلب زعماء هذا البلد، فالسيادة أن نحمي الحدود لا أن يترك البلد في مهب الريح".

وقال في حفل تأبيني في بلدة الدوير: "نحن في لبنان في واقع متردٍ جراء حصار وعقوبات يتعرض لها لبنان وبعض الساسة يتمسكون بمواقفهم ويصرون على الخلاف وزرع الاختلاف بين الجميع غير مكترثين لمعاناة المواطن على المستويات المعيشية كافة. يصرون على مواقفهم وحقوق طوائفهم رغم إنعدام كل الخدمات للمواطن ويقف نائب أو وزير ويطالب بحقوق طائفته ويعطل كل البلد وهم يعلمون بأن لبنان معاقب بعقوبات خارجية وحصار عربي لأن بلدنا مصنف بأنه مقاوم ولذا يعاقب على مساحة العالم. وينبري أحدهم ويقول أنا شريك للمقاومة وبأنه حريص على الوطن وأنه يريد تحقيق السيادة والإستقلال ونحن نقول له سيادتنا تبدأ من حماية الحدود وأصغر شهيد في بلداتنا يفهم السيادة أكثر من غالبية زعماء هذا البلد فالسيادة أن نحمي الحدود لا أن يترك البلد في مهب الريح وتزرع الخلافات في الواقع السياسي اللبناني في ظل العقوبات.

وشدّد على أن "كل زعيم لبناني يصر على زرع الاختلاف وتعطيل الحوار وتعطيل الاستحقاقات من إنتخاب رئيس للجمهورية إلى تشكيل حكومة هو يعمم الإختلاف. وكل من يعمم الفرقة والإختلاف في بلدنا هو شريك بالحصار والعقوبات بل في هذا شبهة كبيرة فكثير من ساسة هذا البلد لا يسعون إلى الجمع ولا إلى وحدة الكلمة لا إلى الحوار ولا إلى التفاهم لإنجاز استحقاقات أساسية نهتم من خلالها ببلدنا ومؤسساته".

وأضاف: "هناك من لا يكترث إذا أقفلت المدرسة الرسمية وتعطلت الجامعة اللبنانية وأدوية لأمراض مستعصية مفقودة لا يكترثون لودائع المواطنين المسروقة من قبل المصارف. فمتى تسعون لوحدة موقف بل متى تؤمنون بالحوار فإنه السبيل الوحيد في وطن متعدد الطوائف. نحن بأشد الحاجة هذه الايام الى الحوار واللقاء لنناقش أمور بلدنا ونصل الى تسوية فيما نتفق عليه ونؤجل كل خلافاتنا لننتخب رئيس للجمهورية ونشكل حكومة تبدأ بحل المشكلات المتراكمة في بلدنا.

وأردف: "للأسف، ما نراه هو عكس ذلك، فكل يريد حق طائفته ومذهبه واين حق الوطن والمواطن على مساحة الوطن؟ لا يميزون بل لا يكترثون وأصبحوا مثل زعماء العرب الذين نسوا فلسطين وقضيتها وهم ينسون اليوم لبنان في غياهب الازمات لا يمكن ان يصل اي زعيم الى حقه دون ان يهتم بشؤون الناس وامورهم وشجونهم على الجميع أن يتمكن من التفكير السوي السليم لننقذ وطننا ونحافظ على دماء شهدائنا".

وختم: "نحن ندعو اليوم أهلنا في البلدات للتكاتف والتضامن مع المدرسة الرسمية ولندعم المدرسة الرسمية لكي تستمر بتعليم أجيالنا وأبناؤنا فلا يجوز أن يبقى المعلمين متروكين في غياب الازمات وطلابنا مشردين من مدارسهم. وأدعو اليوم كما تضامنا في كل ازماتنا السابقة ان نتضمن اليوم لدعم المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa