"جيل زد" ينقلب على الألعاب الإلكترونية ويقع في حب هذه اللعبة

وجد استطلاع جديد أن مقدار النصف من "الجيل زد" أو ما يعرف بجيل ما بعد الألفية، يملأ بانتظام الكلمات المتقاطعة على الورق باستخدام القلم على الرغم من أنهم يعيشون في عصر التطبيقات والألعاب المحمولة.

وتكشف نتائج الاستطلاع ما يعتبر "انقلابا" لجيل "زد" على الألعاب الإلكترونية الحديثة، ووقوعه في حب لعبة الكلمات المتقاطعة القديمة.

أكبر الأسباب التي تجعل الشباب يشغلون أنفسهم بهذه الألغاز، وفق الاستطلاع، هو التحدي وذلك بنسبة 69 في المئة، و65 في المئة من الشباب يسعون لتمرين أدمغتهم.

بينما قال واحد من كل خمسة من شباب الجيل زد، إن حل الكلمات المتقاطعة يجعلهم يشعرون بالذكاء بينما يعتبر 7 في المئة هذه اللعبة تقليدا عائليا.

ويقول خبراء إن هناك ردة شبابية عن المغالاة في استخدام التكنولوجيا وعودة لكل ما هو يدوي وبسيط ربما بدافع الحنين أو إيجاد الدفء باستعمال حواس عديدة عند اللعب.

وفي هذا الصدد، قال مسؤول تسويق ومستشار ألعاب الفيديو، علي السيد، لـ"سكاي نيوز عربية":

حصل هذا التغيير لدى جيل زد بسبب الملل.

أنا كمستشار ألعاب، أرغب من فترة لأخرى أن أنفصل عن الألعاب الإلكترونية وألعب الكلمات المتقاطعة وكل ما يمكن أن يبعدني على الشاشات.

الألعاب الجماعية لم تعد مطلوبة منذ 2018.. والألعاب الفردية هي التي تحصد حاليا الجوائز.

من جهتها، كشفت الاستشارية النفسية الدكتورة، كارين إيليا:

الإنسان ينتمي لبيئته، والتغيير يبدأ بالبيئة.. والحاجة بالانتماء لهذه البيئة يحفزه أحيانا على القيام بتأثيرات على نظامه.

الألعاب الإلكترونية بدأت تكرر نفسها رغم تغيير الشخصيات، مما يؤدي إلى الرتابة.

العودة إلى الورقة والقلم والتحفيز الذهني من الأمور المهمة لتقوية الذاكرة والذكاء.

الدراسات الجديدة تحتاج لفترة من الزمن حتى نتأكد من نتائجها على الجيل الجديد، وهل فعلا قرر هجرة الألعاب الإلكترونية