23/03/2023 12:05PM
شرع المسلمون في جميع أنحاء العالم في صيام شهر رمضان، اليوم الخميس. مئات الملايين من المسلمين بأنحاء العالم سيمتنعون عن الطعام والشراب من الفجر إلى غروب الشمس طيلة الأسابيع الأربعة المقبلة.
يأتي الاحتفال بصيام رمضان في وقت تتخذ فيه العديد من الدول والحكومات بجميع أنحاء الشرق الأوسط خطوات أولية لتهدئة النزاعات والأزمات المستمرة التي زادت حدتها بسبب الحرب المكلفة في أوكرانيا، وزلزال تركيا وسوريا المدمر، الذي أودى بحياة أكثر من 52 ألف شخص.
خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، سيصوم مئات الملايين من المسلمين قبل الاجتماع بعائلاتهم وأصدقائهم لتناول وجبة الإفطار. الصوم يقرب المسلم من الله، ويذكره بالجوع الذي يعانيه الفقراء.
وفي هذا السياق، تقوم عائلات بإعداد وبيع مأكولات شهية في العاصمة السودانية الخرطوم استعدادا للإفطار.
من أشهر الأطباق التي يعشقها السودانيون في رمضان "العصيدة"، وهي طبق من الدقيق المصنوع من السميد المُحلَّى.
وتقول فاطمة محمد حامد، التي تبيع مواد غذائية في منزلها الصغير بجزيرة توتي شمال الخرطوم إنها تعفي من لا يستطيعون تحمل تكاليف الطعام من الدفع.
بالإضافة إلى الصيام، فإن الزكاة ركن آخر من أركان الإسلام الخمسة. هذا وتوفر مساجد وجمعيات خيرية بانتظام موائد إفطار للفقراء خلال شهر رمضان.
بالنسبة للسودان، يأتي شهر رمضان هذا العام مع اقتراب وعد بعصر سياسي جديد. وتشهد البلاد فوضى سياسية منذ 2021. وقد تشكل حكومة انتقالية جديدة قبل نهاية رمضان كما وعد الجيش وقوى سياسية أخرى هذا الأسبوع. لكن العديد من الفصائل السودانية البارزة ترفض هذه الخطوة.
وسط حالة عدم اليقين تلك، يشترك جميع السودانيين في الشكوى من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وتقول فاطمة حامد إن أسعار جميع الأطعمة ومكوناتها وصلت إلى الضعف، مقارنةً بالعام الماضي.
في مكان آخر، تعهد قادة فلسطينيون وإسرائيليون هذا الأسبوع بخفض التوتر مع بداية شهر رمضان بعد أشهر من العنف الدامي بالضفة الغربية والقدس الشرقية.
يتزامن شهر رمضان هذا العام مع عيد الفصح اليهودي، ما أثار القلق بشأن اندلاع اشتباكات جديدة مع توقعات بتوافد أعداد كبيرة من المصلين اليهود والمسلمين إلى البلدة القديمة بالقدس.
من غزة إلى الخرطوم ومن تونس إلى صنعاء، بات ارتفاع الأسعار مصدر قلق إضافي لأولئك الذين يعتزمون الاحتفال بشهر رمضان.
ولا تزال الدول العربية تعاني من التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا، حيث تعتمد معظمها على واردات الحبوب من أوروبا الشرقية.
وفي سوق باب الفلة التي كانت مكتظة يوماً ما بتونس العاصمة، جعل ارتفاع الأسعار المتسوقين غير قادرين على شراء الطعام في رمضان، كما كان الأمر في السنوات الماضية.
وفي هذا السياق قالت سيدة تونسية تدعى فاطمة: "بالكاد أنفقت الأربعين ديناراً (حوالي 13 دولارا) التي أعطاني إياها زوجي في شراء خضراوات ودجاجة وبعض البهارات فقط".
المصدر : العربية
شارك هذا الخبر
رسالة من جنبلاط إلى القطاع الطبي...اليكم مضمونها
بالصور: هكذا يبدو المشهد من مكان إستشهاد السيّد نصرالله!
المرصد السوري: انسحاب الجيش السوري من مدينة حماة
خطوات سهلة...اليكم طريقة تحضير الزبدة
أنشيلوتي يتحدث عن "مشكلة مبابي"!
"نقطة تحوّل"...ماذا تعني سيطرة فصائل المعارضة على حلب؟
باسيل: الهدنة ليست سلامًا!
السيّد: إذا تراخيْنا تراخى!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa