31/03/2023 08:02AM
تثير تطبيقات وبرامج الذكاء الاصطناعي التي ظهرت مؤخرا حفيظة العديد من دور النشر وسط مخاوف من خسارتهم للقراء والمستخدمين.
خلال العقدين الماضيين كافحت دور النشر والمؤسسات الإعلامية لتكييف عملها مع التطورات التي شهدتها تقنيات الإنترنت، حيث خفضت أعداد الصحف والمجلات المطبوعة فيما توسعت بالمواقع الإلكترونية والتطبيقات المختلفة وتحاول تعويض عائداتها من الإعلانات.
وتعتمد هذه المواقع والتطبيقات بشكل كبير على محركات البحث في تعظيم القراءات لديها، وهو ما يعني بالنهاية إيرادات إعلانية أفضل، ولكن مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تخسر هذه المواقع شريحة كبيرة من القراء لديها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز فإن استقطاب تطبيقات وبرامج الذكاء الاصطناعي المختلفة للمستخدمين ستكون على حساب زيارات المواقع الإلكترونية المختلفة، والتي ستعني بالضرورة تراجع الإيرادات.
ويشر التقرير إلى أن الكثير من المؤسسات الإعلامية بدأت في تجميع فرق العمل لتقييم الخيارات والسيناريوهات المتاحة أمامهم، وجعل تطبيقات "الذكاء الاصطناعي" في أعلى قائمة أولوياتهم، إذ قد يتجه البعض إلى فرض رسوم مقابل استخدام محتوى مواقعهم الإلكترونية عن طريق ربوتات محادثة الذكاء الاصطناعي.
وتعتمد المواقع الإلكترونية خاصة الإعلامية منها على محركات البحث للوصول إلى المحتوى الذي تنشره، وفي الوقت ذاته تستفيد مواقع البحث من وجود مصادر موثوقة للمعلومات تعتمد عليها في إظهار النتائج.
وأوضح التقرير أن أكثر ما يثير اهتمام دور النشر تطبيقات "الذكاء الاصطناعي التوليدي"، والذي يمكنه إنشاء نصوص وصور وفيديوهات، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيتم بحثه في المؤتمر العالمي لـ"نيوز ميديا" والذي سيعقد في نيويورك في مايو المقبل.
وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) أصبحت قادرة على التفاعل مع المستخدمين، وتوليد محتوى مكتوب ومسموع ومرئي أكان صورة أو حتى كمقاطع فيديو والتي تكون قادرة على محاكاة الواقع بطريقة كبيرة.
وفي مطلع مارس قال تقرير لصحيفة "الغارديان" إن الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف الصحفيين، فقد بات البقاء للمؤسسات التي تتمكن من إنتاج المحتوى الفريد والخاص، والذي لا تتمكن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي" على تجميعها.
وأشار أنه يجب التركيز يجب على الصحافة الاستقصائية والحديث الحصري، وتتبع الدوافع الحقيقية وراء الأحداث، فهذه الأمور ستظل مهمة الصحفيين
شارك هذا الخبر
ابو زيد: الغارات الاسرائيلية استهتار بالقانون الدولي وتقويض لجهود التهدئة
مندوب لبنان في مجلس الأمن: نسعى لوقف الأعمال العدائية وإطلاق إعادة الإعمار ونؤكد ضرورة تفادي الفراغ الأمني في الجنوب أو المياه الإقليمية
عبد المسيح: لبنان ينهض حين نؤمن به ونحرره
صائب سلام يزور أبي المنى: نحتاج إلى التهدئة وأصوات تجمع ولا تفرق وتضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار
خلف يتهم الحكومة بخرق الدستور وتهميش البرلمان
هيكل في باريس: دعم فرنسي ثابت للجيش وأمن لبنان
ضربة أمنية في بيروت: 10 موقوفين و169 دراجة مخالِفة
لبنان بين لحظة التغيير وخيار الوحدة الوطنية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa