هل دخلت "العقوبات" على خط الأزمة الرئاسية؟

05/04/2023 07:01AM

جاء في "النهار":

لم تخرج الخلاصات المجمعة عن جولة وزير الدولة في وزارة خارجية دولة قطرمحمد بن عبد العزيز الخليفي على المسؤولين الرسميين والقادة السياسيين في لبنان عن الدوامة التي تطبع ازمة الاستحقاق الرئاسي في ظل اقتراب الشغور الرئاسي من شهره السادس، بمعنى عدم تلمس أي إمكانات لاختراق الازمة بعد لاي تحرك خارجي معني بالتعامل معها. ومع ان هذه الخلاصة تختصر حال الانسداد السياسي المستمرة في الداخل، فانها لم تحجب أهمية الطابع الشمولي الذي اكتسبته جولة الموفد القطري والذي بدا واضحا انه من خلال لقاءات اليومين التي اجراها في لبنان ترك انطباعا واضحا على مرونة الدور الذي تلعبه بلاده وإمكانات توظيفه في الاضطلاع بمزيد من التحركات لحض الافرقاء اللبنانيين على الذهاب الى فتح صفحة متغيرة في الازمة من خلال التعامل بمرونة مع أفكار التسوية ومعادلات التسوية حول اختيار الرئيس الذي يحتاج اليه لبنان ويحظى بقوة دفع من المنظومة العربية والدولية. وإذ بدا ثابتا ان الموفد القطري حرص على إضفاء طابع وضع قدرات بلاده في تصرف أي اتجاه للتوافق اللبناني على خطوات انقاذية تنطلق من انتخاب رئيس الجمهورية، فان عدم تطرقه الى موضوع أسماء المرشحين لم يبدد دلالات تخصيصه لقائد الجيش العماد جوزف عون بلقاء اسوة بلقاءاته كبار المسؤولين الرسميين والقادة السياسيين الامر الذي اكتسب ابعادا حيال ما يتردد دوما عن تاييد الدوحة لترشيح قائد الجيش.وقد دخل على خط الاجتهادات الرئاسية التطور المتصل بإعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على الاخوين ريمون زينة رحمة وتيدي زينة رحمة في ملفات فساد الفيول والكهرباء ( تفاصيل الخبر في مكان اخر) المعروفين بانهما وثيقي الصلة برئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية. وذهبت الأوساط الداخلية في معظمها الى عدم عزل، بل وربط توقيت هذا الاجراء بتطورات ترشيح فرنجية بما يشكل إيحاءات سلبية أميركية...


المصدر : النهار

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa