بالأسماء والأرقام: أفران تستغلّ الطحين المدعوم

06/05/2023 06:26AM

كتب رمال جوني في نداء الوطن:


بات من الصعب نسبيّاً، تحديد حجم الهدر الذي أصاب الطحين المدعوم. ومع كلّ موجة اعتراض من أصحاب الأفران على تحديد سعر ربطة الخبز، يعود ملف الطحين المدعوم إلى الواجهة مجدّداً... ولكن إلى أين يذهب هذا الطحين؟

سبق لوزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام أن أعلن وقف الدعم عن أفران «المناقيش» والحلويات وحصره فقط بالخبز، ولكن تبيّن أن هذا الأمر ينافي الحقيقة. الطحين المدعوم الذي يُدفع ثمنه من قرض البنك الدولي البالغة قيمته 180 مليون دولار، ليس محصوراً بالخبز وحده بل يشمل «المناقيش»، الحلويات، «الكعكة العصرونية»، خبز الصاج، ويباع في جزء منه في السوق السوداء.

في هذا السياق، تلفت مصادر متابعة إلى أنّ كلفة ربطة الخبز لا تصل إلى 25 ألف ليرة لبنانية، وتضم 6 أرغفة لا يتعدى وزنها 700 غرام، ما يعني أنّ ما «يتحجج به أصحاب أفران الخبز غير دقيق، وما هو إلا ذريعة لتحقيق مزيد من الأرباح»، ولا تستبعد، «رضوخ الوزارة لتلبية مطالبهم برفع السعر».

غير أن الفضيحة الأكبر تتمثل في التراخيص العشوائية التي تصدر عن مصلحة الحبوب والشمندر في وزارة الإقتصاد التي تمنح «جائزة ترضية» لأصحاب أفران المناقيش والحلويات المدعومين. وترى المصادر أنّ «الرخص المسجّلة بأسماء الأفران و»الباتيسري» داخل الوزارة، تُعدّ مخالفة قانونية أو سرقة موصوفة».

أطنان من الطحين المدعوم تذهب للتجار وأفران المناقيش الذين يبيعون عجينة المنقوشة بـ25 ألف ليرة، في حين يفترض بيعها بحوالى 5 آلاف ليرة كونها مصنوعة من الطحين المدعوم.

لقراءة المزيد أضغط على المصدر

المصدر : نداء الوطن

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa