18/05/2023 06:36AM
كتب رمال جوني في "نداء الوطن":
إنسحبت الأزمة المعيشية على عمل المخاتير، أصابتهم في صميم حياتهم، لم يتخلّوا عن دورهم الخدماتي، في حين تخلّت الدولة عنهم. لم يجد المختار حسن حنجول غير كلمة «الله يعينّا» ليعبّر عن وجعه من واقع الحال. سنوات مرّت وهو مختار لبلدة عربصاليم، يقدّم خدماته شبه المجّانية لأبناء البلدة. فالمختار برأيه «وجد للخدمة»، غير أنّ ما يعانيه هو الطبابة، فالضمان الاختياري الذي ينضوي تحت لوائه أسوة بكل المخاتير، ما زال عالـ1500، وبات عليه اليوم تحمّل عبء كلفتها المرتفعة.
أزمة تنضمّ إلى رزمة الأزمات التي سببها الانهيار. تتجسّد بطبابة المختار وكلفة علاجه. نسبة لا بأس بها من المخاتير تقف عاجزة عن تأمين الدواء والاستشفاء ولا تجد غير كلمة «الأزمة كتير صعبة» لتعبّر عن سخطها من واقع الحال.
عجز أحد مخاتير حاروف من آل بدر الدين عن دفع ثمن علاجه من مرض السرطان، فتح ملَفّ طبابة المخاتير على مصراعيه، فعلاجهم بالفريش دولار، في وقت لا يتقاضى المختار أجراً، وما يحصّله من رسوم معاملات يومية لا يكفي لشيء.
لقراءة المقال كاملًا اضغط هنا
المصدر : نداء الوطن
شارك هذا الخبر
بالصور: 17 سوريًا ينجون من الموت بفضل الجيش اللبناني
هذه المنطقة هي مربّع مقفل للحزب خلافًا للدستور..القوات تعلق على الاعتداء على الصحافي داوود رمال
عمليات تفجير لذخائر غير منفجرة في صيدا
الطقس بارد والأمطار "راجعة"؟
قبلان: الأفكار التدميرية والحفلات الإنتقامية لا محل لها بتسوية رئاسة الجمهورية
إيران: لا نسعى بأي شكل لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة
الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في البقاع
الراعي يثني على جهود الجيش ودول الصديقة ويهنئ العائدين إلى بيوتهم
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa