كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على "الابتزاز الجنسي"؟

نبّه بعض الخبراء من خطورة التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي حيث يسهل عمل المحتالين لابتزاز ضحاياهم، بمن فيهم الأطفال. ويمكن ذلك من خلال التلاعب بالصور البريئة وتحويلها إلى محتوى إباحي مزيف.

 وتتزايد حوادث "الابتزاز الجنسي" التي تستهدف الأطفال والمراهقين ويمكن ربطها بأكثر من 12 حالة انتحار.

وقالت شيهان لأكسيوس, نائب الرئيس الأول في "المركز الوطني للمفقودين والأطفال المستغلين": "هذه التقنيات يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة".

ويجبر المحتالون الضحايا على إرسال صور فاضحة مطالبين إياهم بالدفع مقابل حذفها من الإنترنت أو عدم نشرها.

إلا أن الأخطر هو أنه يمكن للمحتالين سحب الصور أو مقاطع الفيديو غير الفاضحة من وسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء محتوى فاضح باستخدام  الذكاء الاصطناعي. وما زاد الطين بلة هو ازدياد قوة وسهولة  الأدوات اللازمة لإنشائها 

وتقول منظمة "المساواة الآن" إن القوانين في العديد من البلدان لا تعالج التزييف العميق المسيء جنسيا، خاصة ضد البالغين، أو الصور المصطنعة لاستغلال الأطفال جنسيا, وهذا ما يدل على أن القوانين بشكل عام تخلفت بشكل كبير عن التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.