11/07/2023 08:17AM
في مفاجأة جديدة, وجد علماء آثار معبدًا تحت الأرض حيث يوصل بابه إلى العالم السفلي تحت أنقاض مدينة ميتلا القديمة.
ويعود هذا المعبد إلى حضارة الزابوتيك الشعب الأصلي الذي استوطن المكسيك قبل كولومبوس.
أما عن كيفية العثور عليه, استخدم الباحثون الرادار الأرضي والتصوير المقطعي الكهربائي والتصوير المقطعي الضوضائي الزلزالي. وبهذه التقنيات, تمكن العلماء من تحديد خصائص أنواع التربة والمواد المختلفة التي تعكس الموجات الكهرومغناطيسية والزلزالية، و كشف التجاويف الموجودة تحت الأرض والأشياء المدفونة. وكان علماء الآثار قد افترضوا أن الكنيسة أو المجموعة الشمالية في ميتلا هي المكان المناسب للبحث عن معبد تحت الأرض، بسبب وصف كاهن يدعى فرانسيسكو دي بورغوا في عام 1674 لمعبد ضخم تحت الأرض يحتوي على أربع قاعات مترابطة في آخرها باب حجري يؤدي إلى كهف عميق.
وبحسب معتقدات الزابوتيك, إن باب المعبد هو مدخل للعالم السفلي (مكان الراحة). ويشرح دي بورغوا أن الكهف كان يستخدم لدفن الزعماء والقادة الذين قُتلوا في الحروب. إلا أن الجنود الإسبان الذي قدموا إلى هذا المكان مع المبشرين المسيحيين، أغلقوا الباب ودمروا المعبد، الذي فوقه حاليا كنيسة سان باولو "القديس بولص".
واكتشف العلماء وجود فراغ كبير تحت المذبح الرئيسي لكنيسة سان باولو ، مرتبط بفراغ آخر يقع شمال الكنيسة. كما وُجد على عمق 5-8 أمتار ممرين يؤديان إلى الفراغ الكبير من جهة الشرق.
وعليه, يرى العلماء أنهم تمكنوا من تحديد موقع الباب الحجري المؤدي إلى العالم السفلي.
شارك هذا الخبر
إستدعاء غير مسبوق لآلاف القادة العسكريين الأميركيين يثير قلق المؤسسة العسكرية
بعد فضيحة صخرة الروشة: رسالة إلى الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية
الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد البحرية لاعتراض أسطول "الصمود العالمي" المتجه لغزة
قوى الأمن توقف مطلوبين خطيرين في البقاع
عباس في الأمم المتحدة: جرائم إسرائيل في غزة ضد الإنسانية... ولا مكان لحماس في السلطة
تحرّك قضائي بعد إضاءة صخرة الروشة في بيروت
مايكروسوفت توقف تعاونها مع وحدة استخبارات إسرائيلية بعد كشف برنامج مراقبة ضخم للفلسطينيين
سلام معلقاً على إضاءة صخرة الروشة: إنقلاب وسقطة جديدة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa