13/07/2023 01:12PM
دعا حزب القوات اللبنانية الغيارى على حقوق الانسان وكرامته في المجتمع الدولي العمل مع لبنان على عودة اللاجئين الى بلادهم والضغط على النظام السوري لتسهيلها، تعليقاً على قرار البرلمان الأوروبي الأخير حول الوضع في لبنان.
وأثنى جهاز العلاقات الخارجية في الحزب في بيان على "بنود القرار التي تناولت مواضيع أساسية على رأسها الانتخابات الرئاسية والبلدية والتحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت ومحاسبة السياسيين الفاسدين ونزع سلاح المجموعات المسلحة وفرض العقوبات على الذين يعطلون القضاء والمؤسسات الدستورية والمسار الانتخابي الديمقراطي وتسمية الثنائي المعطّل بالاسم".
وشكر البيان "الأصدقاء الأوروبيين في حزب الشعب الاوروبي وأحزاباً أخرى على جهودهم ومواقفهم تؤكد أن هذه القرارات هي ثمرة عمل مشترك ودؤوب والتصويت عليها يخضع لحسابات الأكثرية والأقلية والمزايدات والتوافقات والتجاذبات داخل البرلمان الاوروبي، والذي يأتي أحياناً لغير مصلحة أهدافنا المشتركة."
واعتبر البيان أن "ما جاء في القرار حول تأليف لجنة تقصي حقائق دولية في انفجار المرفأ هو انجاز إيجابي كبير نعول عليه الى جانب أهالي الضحايا والشهداء والمتضررين للوصول الى الحقيقة والعدالة والمحاسبة".
وشدد على أن "البند ١٣ من القرار حول اللاجئين السوريين جاء في روحيته وبعض مضامينه مخالفاً لما يريده اللبنانيون ولما توخيناه مع اصدقائنا وشركائنا الأوروبيين حول مسألة عودة السوريين ودعمهم الإنساني في بلادهم، رغم إن دعوة البرلمان الأوروبي إلى تشكيل فريق عملٍ دولي بمشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسلطات اللبنانية لمعالجة قضية اللاجئين هي محط ترحيبٍ من قبلنا."
وأضاف: "إن المسؤولية الاساسية تقع أولاً وآخراً على عاتق الدولة اللبنانية وإداراتها التي عليها بدل التباكي والمزايدات، البدء الفوري بإعادة تصنيف السوريين الموجودين في لبنان والعمل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حول "تحديد وضع اللاجئ" انطلاقاً من خطة جدية فعلية لعودة السوريين الى ديارهم سيما أن صفة اللاجئين المعرضين للقتل والاضطهاد انتفت عن غالبيتهم وباتوا مهاجرين باحثين عن ظروف معيشية أفضل."
وتابع: "إن معظم المناطق السورية باتت مستقرة وخالية من الأعمال الحربية. فالعودة الطوعية والكريمة للاجئين السوريين، سواء الموالين للنظام الى مناطق سيطرته أو المعارضين إلى المناطق الخارجة عن سلطته، باتت ممكنة إذا ما اقترنت بالعمل على تحسين الوضع الإنساني من أجل معالجة الأسباب الجذرية لأزمة اللاجئين كما جاء في قرار البرلمان الاوروبي، وذلك عبر مساعدات "التعافي المبكر" داخل المناطق السورية وفقاً للاتفاق العام بين الدول المانحة في مؤتمر بروكسل السادس في أيار 2022".
وختم: "لم يعد باستطاعة لبنان تحمل أعباء اللجوء نتيجة أوضاعه السياسية والاقتصادية-الاجتماعية والديمغرافية. لذا ندعو الغيارى على حقوق الانسان وكرامته في المجتمع الدولي العمل مع لبنان على عودة اللاجئين الى بلادهم والضغط على النظام السوري لتسهيلها، أو إعادة توطينهم في بلدٍ ثالث، أي نقلهم من لبنان إلى بلدانٍ أخرى قد تكون أوروبية أو عربية، توافق على السماح لهم بالدخول، وتمنحهم الإقامة الدائمة والحياة الكريمة."
شارك هذا الخبر
فرنسا تدعو لتشديد الضغط على الجزائر
ترزيان يطعن بقانون الإيجارات غير السكنية أمام المجلس الدستوري
تحقيق يكشف خطة ماسك لـ"إمبراطورية الأبناء"!
بعد صلاح...فان دايك يجدد عقده مع ليفربول لعامين
وزارة الداخلية تحدد 18 أيار موعداً لانتخابات بلديات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل
بوشكيان يوضح من مجلس النواب: حضرتُ لجنة الاقتصاد بشفافية ولا أختبئ خلف الحصانة
الحشيمي يحذر من حرمان الطلاب السوريين من الامتحانات الرسمية
لقاء بين بوتين وأمير قطر
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa