فضيحة برسم قوى الأمن والقضاء! هذا ما فعله رئيس مخفر السعديات!

كان يُمكن للشاب ج. ن. أن يكون الآن على شاطئ الجية يواجه موجة الحرّ، لكنّ حادث السير الذي تعرض له هناك وضعه في مستشفى الرسول الأعظم ليواجه الخطر.

وفي التفاصيل، فقد تعرض ج. ن. لحادث سير وهو على دراجته النارية في منطقة الجية إلّا أنّ سائق السيارة التي اصطدمت به ويُدعى علي بشاشة لم يتوقف ولم يُسعفه.

وتقول خ. ن.، والدة الشاب المصاب في اتصال مع السياسة إنها لجأت للقوى الأمنية وادعت على سائق السيارة بعدما أمضى ابنها ٣ أيام في العناية الفائقة ولأنّ مسبب الحادث لم يُسلّم نفسه.

وفي مفاجأة صادمة، تكشف أنها صُعقت بتواجد علي بشاشة في المستشفى اليوم لا في السجن. حيث حضر إلى مكان تواجد الشاب ج. وعرض على العائلة دفع ٥٠٪؜ فقط من مصاريف المشفى وتطور الشجار بينهما إلى حدّ حصول تلاسن كبير.

أمّا الفضيحة الكبرى فتكمن في أنّ رئيس مخفر السعديات م. ر. زوّر محضر التحقيق وأرقام السيارات واعتدى على من كتب مضمون الشكوى التي اتخذت فيها والدة سائق الدراجة النارية صفة الادعاء الشخصي بالضرب، وفقًا لما تقوله الوالدة.

وهي تشدد في حديثها على أنّ رئيس المخفر زوّر كلّ الحقائق في محاولة منه لإخراج علي بشاشة من ورطته ولأنّ الرجليْن من المنطقة ذاتها فقد قرر الأول مساعدته. 

كما تلفت إلى أنّ خبير السير تفاجأ أيضًا بأنّ دفتر السيارة غير متطابق مع السيارة التي ارتُكب فيها الحادث.

ومن جهته، يضع موقع "السياسة" ما سبق بمثابة إخبار لدى الجهات المعنية علّها تتحرك سريعًا وتحمي ما تبقى من هيبة الدولة.

وفي ما يخص وضع الشاب الصحي فهو بدأ يتعافى لكنه يعاني من كسور في الوجه وقد يحتاج لعمليات كثيرة في الفترة المقبلة، كما أنه يعيش تحت خطر داهم وفي حالة ترقب دائمة إثر معاناته من نقطة دم في الدماغ يخشى الأطباء من تحركها.