مهرجان في مشمش لـ ٥ أيام وبلدة جو نون لن تنساه في ٤ آب... إليكم التفاصيل!

28/07/2023 11:47AM

كتبت ميليسّا دريان في "السياسة":

تتحضّر بلدة مشمش في قضاء جبيل التي تبعد 7 دقائق عن دير مار مارون عنايا - ضريح القديس شربل لمهرجان سيكون الأول من نوعه في البلدة.

مشمش التي اختبرت الحزن على سنوات خاصة مع وفاة الضحية جو نون في انفجار مرفأ بيروت وعدد كبير من الشباب ها هي للسنة الاولى بصدد التحضير لمهرجان على مدى 5 أيام. 

فماذا في التفاصيل؟

ايلي صوما، أحد منظمي المهرجان يشير الى أنّ "هذه المرة الاولى التي يُحضّر فيها مهرجان كهذا، فالمهرجانات المماثلة كانت تُقام في بلدات مجاورة كلحفد وإهمج والبلدات التي تتمتّع بإمكانيات وقدرات مادية أكثر، انما بلدة مشمش تمتلك القدرة والارادة والهمّة، وهذا ما بدا واضحًا عندما طُرحت الفكرة".

وفي حديث لـ "السياسة" يقول صوما: "المهرجان سيكون على مدى 5 أيام بدءًا من يوم الخميس 3 آب وحتى الاثنين 7 آب احتفالًا بعيد القديس ضومط شفيع البلدة".

وبحسب صوما، "المهرجان سيكون على طريق كنيسة مار ضومط التي ستُقفل أمام السيارات بالتعاون مع بلدية مشمش لتبقى مفتوحة أمام المارة سيرًا على الأقدام".

ويضيف: "المهرجان لا ينتهي هنا بل ستزيّن الطريق محال صغيرة تتضمن أعمالًا يدوية وحرفية، ومأكولات، ومشروبات، ومونة بلدية وغيرها ويمكن لكل فرد من أبناء البلدة الاستفادة ماديًا وعرض منتجاته".

مؤكدًا أن "المهرجان يبدأ كل ليلة من الساعة السابعة والنصف مساءً حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل".

لافتًا الى أنّ في الوقت عينه، "في المهرجان نشاطات للكبار والصغار كمباراة قرع الجرس و Jeux Gonflables ومفاجآت يُعلن عنها خلال المهرجان".

اضافة الى القداس الالهي الذي سيحتفل به مطران أبرشية جبيل ميشال عون احتفالًا بعيد شفيع البلدة، مع عدم تناسي ذكرى 4 آب التي تصادف يوم الجمعة حيث ستقام سهرة صلاة وتأمل خاصة أن البلدة دفعت ثمن هذه الكارثة غاليًا بخسارة الضحية جو نون.

التحدي كبير

بدوره، يؤكد رئيس شبيبة العذراء في بلدة مشمش غبريال الخوري أنّ "مختلف المنظمات الروحية في البلدة تتحضّر للمهرجان من خلال تشكيل خلية "درب العيد" وتشكيل لجان لكل النشاطات في المهرجان".

وفي حديث لـ "السياسة" يؤكد أنّ "المنظمات تتحضّر للعمل على الارض أيام المهرجان".

معتبرًا أنه "بعد أزمة كورونا والازمة الاقتصادية التي تضرب البلد وبعد الحزن الذي اختبرته البلدة لسنوات من خلال خسارة العديد من شبابها يمكن القول إن ثقافة الحياة أقوى من ثقافة الموت، والبلدة بحاجة الى هذا الفرح".

ويضيف: "الشعب اللبناني بأكمله يحب الحياة والفرح والنشاطات والبلدة متحمسة للموضوع والجميع يشارك في التحضير".

إنما بحسب الخوري "يبقى التحدي كبيرًا لان هذا المهرجان هو الأول من نوعه في البلدة، ويعتبر طويلًا لمدة 5 أيام، لكنّ الاتّكال على المموّلين والتبرعات والمساعدات التي تصل الى البلدة".

وبالعودة الى المهرجان سيتخلله سهرات فنّية ومحطات دينيّة منوّعة يوميًا، اضافة الى قداس العيد وريسيتال من تنظيم أسرة المحبة في البلدة. ولذكرى ٤ آب حصة من خلال الصلاة والتأمل في ذكرى انفجار مرفأ بيروت من تحضير المنظمات الروحية في البلدة: الطلائع والفرسان وشبيبة العذراء وأخوية الحبل بلا دنس ولجان الوقف وغيرها...

وعليه كل من يمرّ في البلدة خلال هذه الايام سيكون على موعد مع نشاطات مميزة للكبار والصغار اضافة الى جوائز متعددة، فـ "كونوا كتار" وشجّعوا أبناء البلدة.

وعلى الرغم من القدرات القليلة لمشمش إلّا أنها تتحدى كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية لإحداث فرق على مختلف الأصعدة.

وحالها كحال مختلف البلدات والمدن اللبنانية التي تنتظر فصل الصيف للتحضير للمهرجانات والاحتفالات للاستفادة ماديًا وسط الأزمة الاقتصادية.

المزيد من التفاصيل حول برنامج المهرجان في الصورة المرفقة بالخبر.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa