20/09/2023 07:31AM
كتب محمد دهشة في "نداء الوطن":
بعد تنفيذ بندين من خطة العمل لمعالجة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، الهدوء يبدأ في العودة إلى المخيم. اندلعت هذه الاشتباكات بين حركة "فتح" وتجمع "الشباب المسلم" في الثلاثين من يوليو الماضي بعد اغتيال اللواء "أبو أشرف" العرموشي.
البند الأول من الخطة، الذي يتعلق بوقف إطلاق النار، لم يشهد انتهاكات كبيرة منذ إعلانه، وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي نجحت في تجاوز هذه الفترة الصعبة.
بالنسبة للبند الثاني من الخطة، فقد تقرر بدء تنفيذه بعد التوصل إلى اتفاق ينص على تعزيز القوة الأمنية المشتركة في المخيم وتزويدها بالعناصر اللازمة. من المقرر أن تكون هذه القوة جاهزة لتنفيذ الأوامر السياسية اعتبارًا من اليوم الأربعاء.
واليوم، تتجه الأنظار نحو البند الثالث من الخطة، حيث أفادت مصادر فلسطينية لـ "نداء الوطن" أن هيئة العمل المشترك الفلسطينية في لبنان تخطط لعقد اجتماع لبحث تفاصيل تنفيذ هذا البند. ومن المتوقع أن تقوم القوة الأمنية بنشر نفسها للمحافظة على الأمان ومنع التصعيد، مما سيمهد الطريق لانسحاب المسلحين من مباني مدارس "الأونروا" الثمانية. الهدف من هذه الخطوة هو تفادي التصعيد والتوتر بين الأطراف وإعادة تأهيل هذه المدارس لفتحها أمام 5900 طالب فلسطيني.
وعلى الرغم من ذلك، لم تؤتِ الجهود نتائج ملموسة حتى الآن، مما أثار نقاشًا حول إمكانية تأجيل هذه الخطوة لبضعة أيام إضافية للتخفيف من التوتر وتهيئة الأجواء. وقال أمين سر "فتح" في لبنان، فتحي أبو العردات، "لقد منحنا الجميع فرصة للجهات التي دعت إلى حلاً وضغط سياسي لإخراج المسلحين من المخيم، ولكن بعد انقضاء هذه الفرصة، لم يتم الالتزام بالتزاماتهم وعملوا خلال فترة الهدوء على الدخول إلى ثلاث مدارس تابعة لـ "الأونروا" واحتلالها. هذا جعل الأمور أكثر تعقيداً. لم ينجحت جهود الفصائل وهيئة العمل المشترك والقوى الإسلامية حتى الآن في إخراجهم من المدارس بسبب استمرارهم في المماطلة وعدم الامتثال. لذلك تأتي هذه القوة الأمنية المشتركة التي تأسست منذ أكثر من 10 سنوات لتحقيق الاستقرار والأمان في المخيم وإنجاح هذه الجهود بالتعاون مع قوات الأمن الوطني وفقًا للاتفاق الذي تم توقيعه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري".
من جهة أخرى، نفى "تجمع الشباب المسلم" أي تنسيق مع أي تنظيم محلي أو عالمي في بيان لهم، مؤكدين أنهم مجموعات شبابية من مخيم عين الحلوة ينتمون إلى عائلات معروفة في المخيم وليس لديهم أي انتماءات تنظيمية.
لقراءة المزيد اضغط على المصدر.
المصدر : نداء الوطن
شارك هذا الخبر
سلام: أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وقد نختلف احيانا وهذا طبيعي فلسنا في الاتحاد السوفياتي وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية ولو انا الطرف الخاسر
سلام: الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية
الدفاعات الروسية تسقط المزيد من المسيرات الأوكرانية
سلام: باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
سلام: غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
سلام: موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة
رئيس الحكومة نواف سلام لـ "ال بي سي": مسألة طائفية المراكز كانت الأصعب وكنت أفضل أن يكون هناك مداورة أكثر في التعيينات التي أجريناها وهي تعيينات جيدة وأنا مستعد للدفاع عنها بغالبيتها العظمى
خبر حزين لمحبي مسلسل غريب في المرآة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa