سوبرة يستنكر مجازر غزة: دخول لبنان الحرب ليس نزهة.. وعلى القوى السياسية ان تزِن مواقفها بميزان الذهب

أعرب عضو مجلس إدارة إتحاد مجلس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية هادي سوبرة عن حزنه الشديد للأعمال الإجرامية البشعة التي يقوم بها العدو الاسرائيلي بحق الشعب الفليسطيني في غزة لا سيما استهداف المستشفى  المعمداني وسقوط مئات القتلى والجرحى، مطالباً الأمم والمتحدة ودول العالم التدخل سريعاً لوقف الحرب الوحشية والمدمرة.

وإذ أكد سوبرة التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني المظلوم، دعا القوى السياسية الى ضبط النفس منعاً لإدخال لبنان في أتون حرب لا قدرة ولا قوة له على تحملها على الإطلاق.

وقال سوبرة "بكل تأكيد الدفاع عن الارض والشعب هو واجب لا يمكن المساومة عليه، لكن الإنجرار للحرب لأي اعتبارات أخرى مهما كانت هي بمثابة إنتحار، خصوصاً ان كل قدرات لبنان، دولة وقطاع خاص متآكلة، وحوالي 80 في المئة من الشعب اللبناني تحت خط الفقر، والقطاع الصحي شبه منهار، والدولة مفلسة ومصرف لبنان والمصارف ايضاً، يضاف على كل ذلك إبعاد لبنان عن اشقائه الدول الخليجية لا سيما السعودية التي كانت الحاضن الدائم له في السراء والضراء".

أضاف سوبرة على هذا الأساس، على كل القوى السياسية أن تبني مواقفا إستناداً الى هذه العوامل وأن تزِنها بميزان الذهب، لأنها عوامل أساسية تتعلق بوجود لبنان ومستقبل شعبه، خصوصاً ان قرار دخول الحرب لا يكون على الإطلاق كردة فعل عاطفية نحترمها كثيراً، إنما على أساس قرارات استراتيجية تبنى على حسابات دقيقة تتعلق بكيان الدولة والشعب.