البطيخ رمز لفلسطين... حيلة لاستعادة الحرية على مواقع التواصل

27/10/2023 10:08AM

أدرك الجميع أنّ كلمة فلسطين تعد محظورة على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي وبدلًا من "فلسطين" يستخدم الناشطون البطيخ للحديث عن ما يحصل في غزة والأراضي المحتلة. 

البطيخ رمز قديم لفلسطين

رغم أنّ المعلومة مفاجئة للبعض إلّا أنّ البطيخ يعدّ من الرموز التي تشير إلى فلسطين مثله مثل غصون الزيتون وحنظلة. 

واستخدم البطيخ كرمز للعلم الفلسطيني لأول مرّة عام ١٩٦٧ بعد حرب الأيام الستة من قبل الفلسطينيين لأنّ إسرائيل فرضت حظرًا على العلم بعدما احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة وضمت القدس الشرقية. وحينها اعتبرت أنّ رفع العلم الفلسطيني هو جريمة جنائية فأخذ الفلسطينيون البطيخ كرمز سيما وأنّ ألوانه مطابقة عند تقطيعه لألوان العلم. 

بعد عقود من الصراع، رفعت إسرائيل الحظر على العلم الفلسطيني في عام 1993، كجزء من اتفاقيات أوسلو، التي اعترفت فيها إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة الشعب الفلسطيني. تم قبول العلم الفلسطيني باعتباره يمثل السلطة الفلسطينية، التي ستدير غزة والضفة الغربية.

البطيخ عاد قبل طوفان الأقصى

وفي كانون عام 2023، أعاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير فرض الحظر على العلم الفلسطيني، وأعطى الشرطة سلطة مصادرته. كما تمت الموافقة على مشروع قانون يمنع عرض العلم في المؤسسات التي تمولها الدولة، بما في ذلك الجامعات. ومع ذلك، انهارت الحكومة الإسرائيلية قبل إقرار القانون.

وفي حزيران من العام نفسه،  أطلقت منظمة ززيم، وهي منظمة مجتمعية عربية إسرائيلية، حملة للاحتجاج على حملة الحكومة الإسرائيلية الجديدة لإعادة فرض الحظر على العلم الفلسطيني. واعتمدت على لصق صور البطيخ على 16 سيارة أجرة في تل أبيب، مع عبارة "هذا ليس العلم الفلسطيني".




شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa