هل تنفّذ بريطانيا ضربات جوية ضد الحوثيين؟!

01/01/2024 01:30PM

تستعد بريطانيا والولايات المتحدة لشن ضربات جوية ضد جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها الجماعة ضد سفن في البحر الأحمر, بحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية.

ويأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة إغراق 3 زوارق حوثية وقتل طاقمها، إثر محاولة من على متنها الاستيلاء على إحدى السفن جنوبي البحر الأحمر.

كما أوضح وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، في مقال له، أن الحكومة "لن تتردد في اتخاذ إجراء مباشر" لمنع أي هجمات أخرى.

وقال شابس في مقاله: "إن هجمات الحوثيين - التي زادت بنسبة 500 في المائة في الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر - تعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر، وتؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن وزعزعة استقرار المنطقة على نطاق أوسع".

وأضاف: "إن استمرار العدوان على البحر الأحمر يهدد بسوء التقدير والتصعيد، مما قد يؤدي إلى صراع على مستوى المنطقة".

وذكر شابس أن "قوة دولية تتجمع في المنطقة، حيث انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة وآخرين في عملية (حارس الرخاء) لضمان حرية الملاحة في المنطقة".

واعتبر وزير الدفاع البريطاني، أن "هناك قضية أوسع في خطر هنا أيضا، وهذا اختبار للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالممرات المائية المتنازع عليها في أماكن أخرى من العالم".

وأكد شابس أن "بريطانيا والولايات المتحدة على استعداد لاتخاذ إجراءات مباشرة، ولن تترددان في اتخاذ المزيد من الإجراءات لردع التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر".

وأشارت صحيفة "تلغراف" البريطانية، إلى أن "الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقومان بإعداد بيان مشترك غير مسبوق"، لإعطاء الحوثيين "تحذيرًا أخيرًا" لوقف هجماتهم.

وذكرت الصحيفة أن "أي هجوم من المرجح أن تقوده الولايات المتحدة"، وأن مناقشات جارية بشأن "انضمام دول أخرى للبلدين".

وأوضحت الصحيفة أن "من غير المرجح أن يحدد البيان أي عمل عسكري"، لكنها نوهت بتصريح شابس بأنه "إذا استمر الحوثيون في تهديد الأرواح والتجارة، فسنضطر إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة".

ولفتت الصحيفة إلى أن "إدارة الرئيس جو بايدن، لن تعلن عن خططها العسكرية مقدما، لكنها لم تستبعدا "احتمال شن ضربات جوية في المستقبل القريب".

وقال مصدر دفاعي أميركي: "القوات الأميركية لها الحق الأصيل في الدفاع عن النفس، وإذا قررنا اتخاذ أي إجراء ضد الحوثيين، فسنفعل ذلك في الوقت والمكان الذي نختاره".

ولم تصدر أية تصريحات أميركية رسمية حتى الآن، بشأن ما ورد في "تلغراف".

وشاركت المدمرة "دياموند" في ديسمبر، بالجهود الدولية لردع الهجمات على السفن في البحر الأحمر، حيث انضمت إلى سفن حربية أميركية وفرنسية ضمن عملية "حارس الازدهار" التي تقودها واشنطن.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa