إسرائيل تتحدث عن تفاصيل "أحد أصعب الأيام"... حصيلة قتلاها ترتفع

كشف الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل مقتل 24 من جنوده في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وهي حصيلة تعد الأعلى من الجانب الإسرائيلي في يوم واحد منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 27 تشرين الأول الماضي. 

وفي يوم وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنه "أحد أصعب الأيام"، ارتفع العدد الإجمالي لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب إلى 552 قتيلاً.

وأوضح المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، أن 21 جنديًا احتياطيًا قتلوا إثر انفجار قذيفة "آر بي جي" استهدفت دبابة كانت تحمي القوات الإسرائيلية. وأضاف أنه تم استهداف مبنيين من طابقين، بينما فخختهما القوات بعد اعتبارها "بنى تحتية إرهابية". 

وسقط المبنيان على الجنود مما أسفر عن وفاتهم. وشدد هاغاري على أن القوات الإسرائيلية تواصل دراسة وتحقيق التفاصيل وأسباب الانفجار، مشيرًا إلى صعوبة إجراء عمليات الإجلاء. 

وكتب المتحدث الآخر باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على منصة إكس: "حسب المعلومات المتوفرة لدينا في هذه المرحلة، في حوالي الساعة 16:00 مساء أمس (الإثنين)، على ما يبدو تم إطلاق صاروخ آر بي جي باتجاه دبابة قامت بحراسة القوة التي عملت في منطقة وسط القطاع". وأضاف: "تزامنًا مع ذلك، وقع انفجار في مبنيين مكونين من طابقين أسفر عن انهيارهما، بينما تواجد معظم أفراد القوة داخلهما وبجوارهما. وعلى ما يبدو انفجر المبنيان نتيجة العبوات الناسفة التي زرعتها قواتنا فيهما".