تكتظ مدينة رفح جنوب قطاع غزة بأكثر من 1.5 مليون شخص، وتُعتبر مأوىً آخر للسكان في هذا القطاع خلال النزاع الجاري بين إسرائيل وحركة حماس.

وتتعرض رفح لقصف جوي متكرر من قبل الجيش الإسرائيلي، وتقع على طول الحدود مع مصر، حيث تُعَدُّ المعبر الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي.

مع تقدم الجيش الإسرائيلي داخل مدينة خان يونس على بُعد أميال قليلة شمال رفح، يقترب النزاع أكثر من الأشخاص الذين يحاولون الفرار والسكان الذين نزحوا بسبب القتال في مناطق أخرى "ليس لديهم ملاذ آخر يمكنهم اللجوء إليه"، وفقًا لأطباء أميركيين عملوا في مستشفيات القطاع.

زاهر سحلول، رئيس منظمة "ميد غلوبال"، الذي قضى أسبوعين في العمل بمستشفيات غزة، أكد قلق الناس جرّاء حدوث ذلك. ويشير إلى أنّ انتشار وباء الكوليرا يثير قلقًا بسبب نقص المياه النظيفة وتسرب مياه الصرف الصحي في الآبار، وضغط الصرف الصحي الذي أصبح خطيرًا للغاية.

ويتزايد عدد سكان رفح بشكل كبير بفعل هروب الفلسطينيين جنوبًا بسبب النزاع، حيث يُحكم السيطرة على محور فيلادلفيا، الذي يعد هدفًا رئيسيًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

إقرأ أيضًا: