12/02/2024 05:01PM
كتب رامي نعيم في "السياسة":
في لحظة وطنية خالصة، صرخت الماجدة من الإمارات العربية المتحدة: "المجرمون دمّروا وطني". الفنانة اللبنانية القديرة ماجدة الرومي وبعدما رأت عظمة الدولة العربية المُضيفة واحترق فؤادها حزناً على لبنان الذي كان الوطن العربيّ الأجمل والأروع، حزنت وتنهّدت وصرخت. لم تقل الماجدة بأن حزب الله وفريقه السياسي وحلفاءه هُم من دمّروا لبنان! الماجدة قالت: "المجرمون". لكنّ المجرمين يعرفون أنفسهم جيداً ويعلمون بأنهم هم من دمروا لبنان منذ سنة ١٩٩٠ وحتى يومنا هذا. هُم من قتلوا الأحرار والثوار وهم من دمروا المرفأ وهم من أعاثوا فساداً وهم من حولوا مطار رفيق الحريري بعدما قتلوا رفيق الحريري إلى مطار للتهريب. هُم من أرسلوا المخدرات إلى الدول العربية ومن شاركوا بالحروب ضد هذه الدول. هم من عطلوا الدستور ومنعوا انتخاب رئيس وتحكموا بمقدّرات الدولة وهددوا القضاء وضربوا السياحة واستولوا على القوى الأمنية وحجّموا الجيش اللبناني. المجرمون يعرفون أنفسهم، هم عصابة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، عملاء لإيران ولمحورها الممجوج بالشرّ.
الماجدة لم تقل إلا الحقيقة وربما كانت تقصد إسرائيل لكن حزب الله وفريقه السياسي يعلمون أن إجرام إسرائيل لم يصل إلى الحدّ الذي عنته الماجدة. حزب الله وذبابه الأكتروني وحلفاؤه من المسيحيين والمسلمين غير الشرفاء أعطَوا إسرائيل صكّ براءة، وأعلنوا أنفسهم مجرمين.
أين الخطيئة في صرخة الماجدة؟ أين اللاوطنية؟ أين العيب؟ فلبنان دُمّر على يد المجرمين وبات وطن أشباح. لماذا هذا الإغتيال المعنوي لأيقونة لبنانية صادقة؟ لماذا إغتيال الصوت بعدما اغتلتم الأقلام والأجساد والقضية؟
شكرا ماجدة شكرا لكِ ولوطنيّتك ولجرأتك ولقدرتك على قول الحقيقة أينما تكونين، فلبناننا يشبهك وترابنا يشبهك وشهداؤنا الذين دفعوا كل شيء لنمنع المجرمين من تدمير لبنان يشكرونك. شكراً ماجدة وليخسأ المجرمون.
شارك هذا الخبر
الخطة المصرية في لبنان: مقاربة عربية لتجميد الصراع وضمان الاستقرار الإقليمي
إسرائيل تواصل التصعيد... ولبنان مستعد للتفاوض
مأزق رواتب موظفي القطاع العام بين المطالب بالزيادة وغياب الإصلاح
رسائل تهديد جدّية وصلت لـ لبنان.. سيمون أبو فاضل يعلنها : الأجواء شبيهة بعشية حرب 2024
سلامة يودّع اسكندر حبش: كان ركنا في "السفير" وعلماً بين مثقفي مطالع القرن
اعلان الحزب استعادة قوته دعوة مباشرة لاسرائيل الى الحرب! وهبة قاطيشا:الحزب بحب ياكل قتلة
بيتر جرمانوس يعلنها: الحرب في شهر آذار.. الفاتيكان يحمي لبنان من نتنياهو… والمسيحيون خارج القرار!
الجامعة اللبنانية تنفي مزاعم الشهادات المزوّرة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa