صائمون أصلًا منذ 5 أشهر.. صرخات الجوع تتصاعد من غزة!

11/03/2024 10:06AM

يستقبل الفلسطينيون شهر رمضان في أجواء كئيبة وسط إجراءات أمنية مشددة من الشرطة الإسرائيلية وشبح الحرب والجوع في غزة، مع تعثر المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

ووسط أنقاض غزة ذاتها، حيث تجمع نصف السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في مدينة رفح الجنوبية، وحيث يعيش الكثيرون منهم في خيام بلاستيكية ويواجهون نقصا حادا في الغذاء، خيم مزاج كئيب.

وقالت مها، أم لخمسة أطفال، والتي كانت عادة تملأ منزلها بالزينة وثلاجتها بالإمدادات اللازمة لوجبة الإفطار "لم نقم بأي استعدادات لاستقبال رمضان، لأننا صيام منذ خمسة أشهر".


وأضافت عبر تطبيق للتراسل من رفح حيث تقيم مع عائلتها "لا يوجد طعام، ليس لدينا سوى بعض المعلبات والأرز، وتباع معظم المواد الغذائية بأسعار مرتفعة خيالية"، وفق ما نقلت رويترز.

بدورها، قالت نهاد الجد التي نزحت مع عائلتها في غزة "رمضان شهر مبارك رغم أن هذا العام ليس مثل كل عام، لكننا صامدون وصابرون، وسنستقبل الشهر كعادتنا بالزينة والأغاني والدعاء والصيام".

إلا أنها أعربت عن أملها بأن يأتي رمضان المقبل بلا دمار وحصار على غزة، وأن يصبح الجميع في حال أفضل".

بينما كتب فيليب لازاريني المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في منشور على منصة إكس أنه يتعين "وقف إطلاق النار في رمضان لأولئك الذين يعانون أكثر من غيرهم" في إشارة إلى هل غزة.


ويأتي رمضان بالنسبة على سكان غزة "مع انتشار الجوع الشديد واستمرار النزوح والخوف والقلق وسط تهديدات بعملية عسكرية على رفح".

أما في الضفة الغربية، التي شهدت أعمال عنف غير مسبوقة على مدى أكثر من عامين وتصاعدا آخر منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من تشرين الأول الماضي، فلا تزال المخاطر مرتفعة جداً أيضاً. حيث تستعد مدن مضطربة مثل جنين وطولكرم ونابلس لمزيد من الاشتباكات، وسط استنفار إسرائيلي.



شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa