02/04/2024 10:14AM
فجر ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الإثنين مرحلة جديدة في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران بعد الهجوم في 7 تشرين الأول.
وتمثل الضربة التي أسفرت عن مقتل قائد عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، وقادة آخرين، أعنف هجوم منذ بدء التصعيد. ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد ذكر مسؤولون إيرانيون أن الغارة استهدفت اجتماعًا سريًا لمسؤولي المخابرات الإيرانية وقادة من حركة الجهاد الفلسطينية في مبنى قريب من السفارة الإيرانية في دمشق.
وأفاد سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري بأن مبنى القنصلية تعرض لهجوم بطائرتين مقاتلتين من طراز إف-35، معتبرًا أن هذا الهجوم سيواجه ردًا قويًا من إيران.
بينما نفى مسؤولون إسرائيليون أن يكون المبنى دبلوماسيًا، ولكن السفير السوري لدى إيران أشار إلى أن الهجوم استهدف مبنى دبلوماسيًا وكان "انتهاكًا واضحًا وكاملًا لكلّ الاتفاقيات والأعراف الدولية".
وفيما يتعلق بشخصية زاهدي، فهو من كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، شغل منصب نائب رئيس العمليات منذ عام 2015 وحتى عام 2018، وقاد القوات الجوية والبرية في الحرس بين عامي 2004 و2007. وشارك زاهدي في قيادة كتيبة في الحرس الثوري خلال الحرب الإيرانية - العراقية وفي الحرب في سوريا.
هذا وذكر مسؤول دفاعي أميركي لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "القيادي في فيلق القدس المُغتال هو مسؤول عن نشاط فيلق القدس في سوريا ولبنان منذ عقود ويتنقل دائما بين بيروت ودمشق".
شارك هذا الخبر
الجيش يرفع الإجراءات الأمنية بمناسبة رأس السنة
سباق الهواتف الذكية يشتعل في 2026
Galaxy S26 Ultra في صور مسربة… الكاميرا البارزة قد تزعج المستخدمين
Galaxy Z TriFold: هاتف ثلاثي الطيات بسعر فخم وعيوب تصميمية واضحة
الذهب والفضة يتأثران بخسائر قوية في أسواق المعادن النفيسة
أسعار النفط تتراجع لأكثر من 10% في 2025
بالفيديو: رجل يستعجل امرأة على الانتحار
بالفيديو: هروب جماعي لنزلاء مصحة نفسية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa