15/04/2024 09:02PM
أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أن "اللقاء الوزاري التشاوري اليوم أوصى بوجوب حل مشكلة اللجوء السوري وعودة السوريين بشكل آمن إلى بلدهم".
وأكد مولوي في حديث لـ"الحرة"، أنه "لم يجر الحديث عن إقامة مخيمات أو عن إزاحة السوريين من أماكن وجودهم الحالية إلى الحدود اللبنانية - السورية".
وأشار إلى أن "غاية تطبيق التعاميم، أولا إدارية تنظيمية تتعلق بالتأكيد على شرعية إقامة السوريين على الأراضي اللبنانية، وحث من هم غير شرعيين على أن يسجلوا في الدوائر الرسمية ودوائر الأمن العام للاستحصال على أوراق قانونية، والغاية الثانية هي أمنية لكي تتمكن الدولة اللبنانية من متابعة وتتبع السوريين المسجلين، خصوصا في ظل عدد الجرائم غير القليل التي يرتكبونها ، ف35% من المساجين هم سوريون".
وردا على سؤال حول طلب اللقاء الوزاري منه ترحيل السوريين من السجون اللبنانية وفق القوانين، قال المولوي: "إن ترحيل المساجين إلى السجون السورية يرتبط بشقين: الموقوفون قيد المحاكمة في لبنان الذين لا يمكن ترحيلهم، والمحكومون المرتبطون بالنيابة العامة التمييزية، لأن مدعي عام التمييز هو الذي يشرف على تنفيذ العقوبات، وبالتالي هذا موضوع قانوني يحتاج الى الدرس وقرار قضائي".
وإذ شدد مولوي على أن "لبنان ليس بلد لجوء"، أكد أن "السوريين الذين دخلوا لبنان بعد عام 2019 هم لاجئون اقتصاديون بسبب الضائقة، ومن الممكن ترحيلهم"، مشيرا إلى أن "الجيش اللبناني رحل حتى الآن نحو 29 ألف سوري. كما أن الأمن العام يقوم بترحيل من يتبين أن أوراقه غير قانونية ومن لا أسباب أمنية لديه تمنعه من العيش في سوريا".
وقال: "السوريون الذين لديهم إقامات شرعية في لبنان صادرة عن الأمن العام لا يتعدى عددهم 300 ألف سوري فقط، بينما في لبنان هناك نحو 2 مليون سوري. وبحسب وزير المهجرين، فإن قوافل العودة تضم أعدادا خجولة، ونحن في حاجة إلى عودة عدد أكبر من السوريين الى بلدهم".
وعن حادثة مقتل منسق "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، أكد المولوي أن "الجيش اللبناني أعطى في بيانه النتيجة الأولية للتحقيقات التي توصل إليها، وهذا أمر طبيعي، ولكن التحقيقات لا تزال مستمرة وأتابعها يوميا".
وقال: "كل التساؤلات في هذه القضية مشروعة، فهناك الكثير من التساؤلات، خصوصا حول سبب قتل سليمان إذا كان الهدف هو السرقة؟ ولماذا تم نقل الجثة إلى سوريا؟ وإذا كان الموضوع هدفه القتل لماذا أخذوا السيارة معهم ولم يتركوها في لبنان".
وأشار إلى أن "هناك تدقيقا وتحليلا للكاميرات الموجودة على طول المنطقة الممتدة من مكان سرقة سيارة الهيونداي البيضاء "أكسنت" في الرابية، وصولا إلى جبيل فعكار".
وقال المولوي: "في اليوم الأول من الجريمة، حصل تجاوب سريع من الجانب السوري وتمّ تسليم 5 سوريين، ما زالوا موقوفين لدى مخابرات الجيش. وحاليا، يتم العمل على طلب تسليم باقي المطلوبين السوريين، والاتصالات جارية مع الجانب السوري من قبل مخابرات الجيش اللبناني والأمن العام".
وإذ نفى "وجود أي جهة سياسية لبنانية داخلية خلف جريمة قتل سليمان"، دعا المولوي إلى "التهدئة وعدم استغلال هذا الموضوع بالسياسة"، وقال: "إن التهدئة ضرورية وانزلاق لبنان إلى الفتنة أمر خطير. كما أن الأمن الذاتي في لبنان أمر خطير، ولا يمكن القبول به، وسنعمل على منعه. لن نقبل بعودة أي ممارسة من ممارسات الحرب".
وعن التحقيقات في مقتل الصراف محمد سرور، قال المولوي: "نشعر بأن أصابع الاتهام تشير إلى الموساد، فسرور وجد مصابا ب7 رصاصات في رجله ويده قبل أن يُقتل، ما يدل على أنه خضع لتحقيق أو لاستجواب معين من قبل الجهة التي قتلته".
أضاف: "نتابع التحقيقات ونحلّل ونتابع الهواتف، وقد نصل إلى المطار لمعرفة الدخول والخروج، والجهات المختصة في المديرية العامة للأمن العام على تنسيق كامل مع شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي القائمة بالتحقيق".
شارك هذا الخبر
توقيف مواطن في الشياح...وهذا ما ضبط بحوزته!
سوريا تعدل أسماء مستشفيات وجامعات في خطوة إصلاحية جديدة
زيارة شكر من حزب الله الى المرده
بري يستقبل الضاهر وعساف لبحث التطورات السياسية والاستحقاق الرئاسي
أوكرانيا تدعم سوريا بالقمح!
دكاش:محور الشر انهزم والمواجهة مستمرة
الجيش:تفجير ذخائر من مخلفات العدوان الإسرائيلي في صور
روجيه زكّار يتحدث عن نجاحات عام 2024 ويُلمّح إلى خطوة جريئة في مجال الابتكار بالعملات الرقمية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa