27/04/2024 10:49AM
واجهت رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية ضغوطا جديدة، الجمعة، إذ وجهت لجنة الإشراف بالجامعة انتقادات حادة لإدارتها بسبب قمع احتجاجات داعمة للفلسطينيين في الجامعة.
وانتقد عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومراقبين من خارج الجامعة، نعمت مينوش شفيق، بسبب استدعائها شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي لإنهاء اعتصام بالخيام أقامه متظاهرون اعتراضا على في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وبعد اجتماع استمر ساعتين وافق مجلس جامعة كولومبيا على قرار خلص إلى أن "إدارة شفيق قوضت الحرية الأكاديمية وتجاهلت الخصوصية وحقوق الإجراءات القانونية الواجبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال استدعاء الشرطة وإنهاء الاحتجاج".
وورد فيه أن "القرار... أثار مخاوف جدية بخصوص احترام الإدارة للحوكمة المشتركة والشفافية في عملية صنع القرار بالجامعة".
ولم يذكر مجلس الجامعة، الذي يتألف في معظمه من أعضاء هيئة التدريس وغيرهم من الموظفين بالإضافة إلى عدد قليل من الطلاب، اسم شفيق في قراره وتجنب استخدام اللغة الأكثر قسوة المتمثلة في توجيه اللوم، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز".
ونص القرار على تشكيل فريق عمل قال إنه سيراقب "الإجراءات التصحيحية" التي طلب المجلس من الإدارة اتخاذها للتعامل مع الاحتجاجات.
ولم يصدر رد فوري على القرار من شفيق، وهي عضو في مجلس الجامعة لكنها لم تحضر اجتماع أمس الجمعة.
وقال المتحدث باسم جامعة كولومبيا، بن تشانغ، إن الإدارة تشترك في نفس الهدف مع مجلس الجامعة، وهو إعادة الهدوء إلى الحرم الجامعي، وإنها ملتزمة "بالحوار المستمر".
وألقت الشرطة القبض على أكثر من 100 شخص في الأسبوع الماضي وأزالت الخيام من الحديقة الرئيسية لحرم الجامعة في مانهاتن، لكن المتظاهرين عادوا بسرعة وأقاموا الخيام مجددا.
ومنذ ذلك الحين، اعتقلت السلطات مئات المتظاهرين في جامعات أمريكية عديدة حيث أقام الطلاب اعتصامات بالخيام على غرار تلك الموجودة في جامعة كولومبيا، مطالبين الجامعات بالتوقف عن الاستثمار في شركات مرتبطة بالجيش الإسرائيلي.
ودافع البيت الأبيض عن حرية التعبير في الجامعات، لكن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ندد "بالاحتجاجات المعادية للسامية" هذا الأسبوع وشدد على أن الجامعات يجب أن تكون آمنة.
واندلعت الحرب إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 34356 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
السلاح مستمر بالوصول الى الحزب والمقاومة ستقاتل حتى آخر نفس! سامر كركي: بيئة الحزب بالآخر رح تبج
وفيق صفا سمسار ونصاب!نادين بركات: بحب سمير جعجع، ومحمد مرتضى عامل شركة تهريب سلاح للحزب
حماس توافق على خطة ترامب للسلام في غزة
حماس: نوافق على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين بناءً على التوافق الفلسطيني
حماس تؤكد قبول خطة ترامب وترحّب بها: نوافق على الإفراج عن كل الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات
حماس تعلن تسليم ردّها على خطة ترامب للوسطاء: حرصاً على وقف العدوان أجرينا مشاورات واسعة للتوصل لموقف مسؤول في التعامل مع الخطة
اذا خيرونا بين الذل والحرب الأهلية فأهلا بالحرب! قاسم يوسف: كل معارض شيعي هو مشروع قتل
معلومات تتحدث عن أن حركة حماس سلّمت الوسطاء ردها على خطة ترامب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa