إسرائيل تبدأ استلام شحنات الأسلحة الأميركية باستثناء واحدة

أفاد الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد بوصول شحنة أسلحة أميركية إلى إسرائيل، موضحاً أن الولايات المتحدة لم توقف الشحنات بالكامل، بل أخرت شحنة واحدة فقط.

وقال رافيد إن "الأميركيين لم يوقفوا شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، بل أخروا شحنة واحدة تتضمن 3500 قنبلة، ولا تزال متأخرة حتى الآن".

وأضاف أن الشحنات التي وصلت إلى إسرائيل مؤخراً كانت من نوع مختلف من الأسلحة والذخائر، وليست من القنابل التي تم تجميد نقلها. 

وكان مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، قد وافق على مشروع قانون يلزم الرئيس جو بايدن بإرسال أسلحة إلى إسرائيل، كما وجه لومًا للرئيس الديمقراطي بسبب تأخيره إرسال شحنات القنابل للضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين خلال حربها في غزة.

وتمت الموافقة على قانون دعم المساعدة الأمنية لإسرائيل بأغلبية 224 صوتاً مقابل اعتراض 187، حيث انضم 16 ديمقراطياً إلى معظم الجمهوريين في التصويت بنعم، بينما انضم 3 جمهوريين إلى معظم الديمقراطيين في معارضة الإجراء. ورغم أنه من غير المتوقع أن يصبح القانون نافذاً، فإن الموافقة عليه تعكس الانقسام العميق في عام الانتخابات الأميركية بشأن السياسة تجاه إسرائيل.

وكان البيت الأبيض قد أبلغ الكونغرس في وقت سابق أنه يعتزم إرسال أسلحة جديدة تزيد قيمتها عن مليار دولار إلى إسرائيل. ويأتي هذا على الرغم من معارضة الولايات المتحدة لغزو واسع النطاق من قبل الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وأشار المسؤولون إلى أن الرئيس حجب 1800 قنبلة زنة 2000 رطل و1700 قنبلة زنة 500 رطل، خشية استخدامها في ضرب رفح، حيث لجأ أكثر من مليون من سكان غزة. وتقوم الإدارة بمراجعة ما إذا كانت ستوقف عمليات النقل المستقبلية، بما في ذلك مجموعات التوجيه التي تحول القنابل العادية إلى ذخائر موجهة بدقة.

وكان قرار تأخير تسليم 3500 قنبلة هو المرة الأولى منذ هجوم 7 تشرين الاول التي استخدم فيها بايدن سلطته للحد من الأسلحة كأداة للتأثير على نهج إسرائيل في الحرب.