طلبة روس يتدربون على السلاح

 اكتسب التلميذ الروسي دافيد البالغ من العمر 14 عامًا خبرة جديدة، إذ أدرك أن إطلاق النار بدقة من بندقية الكلاشنيكوف أصعب من استخدام المسدس. 

وشارك دافيد، مثل زملائه في الصف، في تجربة أسلحة خلال دورة تدريبية عسكرية أساسية، والتي كانت جزءًا من برنامج مدرسي سابق لم يعد معمولًا به منذ فترة الاتحاد السوفياتي، ولكنه تمت إعادة تنفيذه في المدارس بعد بدء الحرب في أوكرانيا.

وتبادل الفتية في ملابس الزي المموه إطلاق النار وممارسة الإسعافات الأولية تحت إشراف المدربين في مدينة فلاديقوقاز جنوبي روسيا هذا الشهر.

وقال دافيد، الطالب النحيل والذي يرتدي نظارات، إن "إطلاق النار من المسدس أسهل، بينما التصويب بدقة من بندقية يعد أكثر تحديًا". وأشار إلى أن ممارسة إطلاق النار "ستسهل الحياة بالنسبة له في المستقبل".

يعتبر الخدمة العسكرية إلزامية للشبان في روسيا، حيث دخلت البلاد حربها في أوكرانيا عامها الثالث منذ ثلاثة أشهر.