نصرالله: لم نرَ من رئيسي وعبداللهيان إلّا كلّ الخير والعون.. وهذا سبب فشل السياسات الأميركية تجاه المنطقة!

24/05/2024 06:08PM



أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، "نحن في أيام عيد المقاومة والتحرير وحصلت هذه الحادثة الأليمة وبالتالي دخلنا في أجواء الحزن والفقد، لذلك قررنا أن لا نقيم احتفالات كما كانت تجري العادة لأن طابعها هو طابع الفرح ونحن في أيام مصاب وحزن".

وتقدم خلال الاحتفال التكريمي للشهداء الايرانيين، "بالتعزية برحيل العلامة المحقق الشيخ علي كوراني".

وأضاف نصرالله، "نحن نحتاج إلى القدوة والأسوة والنموذج لأنّه بدون القدوة يبقى ما نؤمن به مجرد أفكار وحبر على ورق".


وأشار الى، ان "الشهيد رئيسي هو الخدوم لبلده حيث لم يكن لديه عطلة وهو المطيع لقائده، هو الفقيه والعالم والمجتهد والمؤمن والمتواضع والشجاع جدًا في مواجهة المنافقين والأعداء والمؤمن بالمقاومة وبمشروعها. وعندما تولّى رئيسي مسؤولية العتبة الرضوية أحدث تحولًا كبيرًا في الإدارة وفي تطوير العتبة والخدمات الجليلة التي استفاد من خدماتها المحرومين والفقراء".

وأكد نصرالله، انه "يجب أن ننظر إلى الشهيد رئيسي كقدوة في كل المواقع التي تولّى فيها المسؤولية".

وأردف، "منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 تعرّضت إيران للحصار الاقتصادي والعقوبات والتي تتزايد يومًا بعد يوم والحرب المفروضة الكونية والاغتيالات الداخلية".

وتابع نصرالله، "عندما يتحمّل أي رئيس جمهورية في إيران المسؤولية سيجد أمامه ملفات كبيرة جدًا من بينها الملفات الاقتصادية والمعيشية والعملة الصعبة والغلاء والسياسة الخارجية وهذه من نتائج العقوبات والحصار".

وذكر أنّ وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبداللهيان، "كان شديد الحب للبنان وفلسطين وحركات المقاومة، وهذه ميزة في شخصيته".

وأوضح نصرالله، "أننا لم نرَ من الشهيدين رئيسي وعبداللهيان إلاّ كل الخير والعون والسند والحب والإحتضان ونشكرهما على ذلك كثيرًا".
وذكر، "لم تنتج القمة العربية شيئًا للأسف الشديد".

وأضاف خلال الاحتفال التكريمي للشهداء الايرانيين، "مشاهد تشييع الشهداء من تبريز وصولًا إلى مشهد ضخمة جدًا".

وأشار نصرالله الى، ان "رسالة مشاهد التشييع مهمة جدًا.


وتابع، "جنازة تشييع الشهداء السيد رئيسي وصحبه الكرام هي ثالث أكبر جنازة في تاريخ البشرية بعد الإمام الخميني والشهيد قاسم سليماني".

ولفت نصرالله الى، ان "رسالة مشهد التشييع الضخم هي الوفاء والبيعة والالتزام الحازم بخط الإمام الخميني وبقيادة الجمهورية الإسلامية في إيران".

وكشف، ان "أحد أسباب فشل السياسات الأميركية تجاه المنطقة هو إنكار الواقع والانفصال عنه".

وأردف، "إيران هي الدولة القوية المتماسكة والصلبة والتي آلمها جدًا استشهاد رئيسها والجمع المبارك من الشخصيات لكن ذلك لم يضعفها ولم يهزها".

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa