إسرائيل في مجلس الأمن: حربنا على غزة ستستمر

أكدت ريوت شابير بن نفتالي، ممثلة إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، على ضرورة عدم السماح لحركة "حماس" بإعادة بناء قدراتها.

وقد وافق مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين على اقتراح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ودعا الحركة إلى قبول الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ ثمانية أشهر.

وقالت شابير في كلمتها أمام مجلس الأمن: "لن نسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها". وأضافت: "سنواصل العمليات حتى يتم تحرير الرهائن وتفكيك قدرات حماس". وأشارت إلى أن "حماس ترفض إطلاق سراح الرهائن بطرق دبلوماسية".

ورحبت حركة حماس بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، وأعلنت استعدادها "للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا".

وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الرئاسة "تؤيد أي قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية".

وامتنعت روسيا عن التصويت في الأمم المتحدة، بينما وافقت الدول الأخرى الأعضاء في المجلس، وعددها 14 دولة، على مشروع القرار الذي يدعم خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار قدمها بايدن في 31 أيار، والتي وصفها بأنها مبادرة إسرائيلية.

وفي كلمة أمام المجلس بعد التصويت، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: "لقد صوتنا اليوم لصالح السلام". وأشاد القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد "الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضًا، ويحث الجانبين على تنفيذ جميع بنوده دون تأخير أو شروط".

وينص القرار على تفاصيل المقترح، مشيراً إلى أنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات".

وكان المجلس قد دعا في آذار إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس. ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار.