بوتين يسعى لارسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية

01/07/2024 11:05AM

عقب زيارته إلى بيونغ يانغ، يخطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإرسال مجموعة من الأطفال الروس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية، حيث سيشمل برنامجهم "مسح وتلميع تماثيل قادة" في النظام الشيوعي المنغلق، حسب ما ذكرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وأعلن رئيس حركة "المنظمة الشبابية الأولى" التابعة لبوتين، غريغوري غوروف، عن هذه الخطة رغم معارضة من أولياء الأمور في روسيا، مشيراً إلى أنهم حالياً في عملية تشكيل وفد الأطفال، مؤكداً أن الظروف في المخيم ملائمة. مضيفا انهاستكون هذه أول زيارة لمجموعة من الأطفال الروس إلى مخيم سونغدوون منذ خمس سنوات، وهو المخيم الذي بناه جد الزعيم كيم جونغ أون في عام 1960، على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.

وذكر قادة روس شاركوا في رحلات سابقة إلى ذات المكان، أن مخيم سونغدوون "يجمع بين ميزات المنازل العادية والتجارب الشبيهة بمنتزه ديزني المائي"، وذلك وسط انقطاعات متكررة في الكهرباء والاستيقاظ المبكر والحرص على ممارسة أنشطة ضمن تجمعات منظمة.

وقام أرتيمي سامسونوف، المسؤول السابق في الحزب الشيوعي في عهد الاتحاد السوفيتي، عام 2015 بزيارة لمخيم سونغدوون. ووفقًا لتقريره على منصة التدوين "لايف جورنال"، كانت الأطفال يستيقظون في الساعة 6:30 صباحًا لتنظيف المنطقة أمام تماثيل والد وجد كيم جونغ أون. وأشار سامسونوف إلى أن الأطفال كانوا يقومون بتلميع القواعد الحجرية لتماثيل زعماء كوريا، وحصلوا على فوط خاصة للقيام بهذه المهام.

وتأتي هذه المبادرة كأحدث مؤشر على تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية. حيث أصبحت كوريا الشمالية موردًا حيويًا للأسلحة للكرملين منذ زيارة كيم لروسيا العام الماضي. 

وذكرت بعض التقارير أن كوريا الشمالية "أرسلت 5 ملايين وحدة من الذخائر وكميات أخرى من الأسلحة"، لمساعدة الكرملين في غزوه لأوكرانيا.

واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لوضع حد لمراقبة انتهاكات العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، وهذه بمثابة هدية كبيرة لبيونغ يانغ، حسب وكالة فرانس برس.

ومن جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، في إن زيارة الرئيس الروسي الأخيرة لكوريا الشمالية، تظهر "مدى اعتماد بوتين وموسكو الآن على الدول الاستبدادية في جميع أنحاء العالم".

وأضاف ستولتنبرغ: "أقرب أصدقائهم وأكبر الداعمين للمجهود الحربي الروسي - الحرب العدوانية - هم كوريا الشمالية وإيران والصين".

وردا على سؤال حول الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الناتو، قال ستولتنبرغ: "هناك العديد من العقوبات بالفعل على كوريا الشمالية. والمشكلة هي أن روسيا تنتهك الآن تلك العقوبات".

وبدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، لوكالة فرانس برس، إن "أفضل طريقة للرد عليها (الزيارة) هي مواصلة تعزيز التحالف الدبلوماسي من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا، وتسليم مزيد من صواريخ باتريوت والذخائر إلى أوكرانيا".




شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa