الجيش الإسرائيلي منهك ويخشى من حرب أبدية... تصريحات لكبار المسؤولين

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن كبار الجنرالات في إسرائيل يطالبون ببدء وقف إطلاق النار في غزة، حتى لو أدى ذلك لبقاء حماس في السلطة. 

وأكد المسؤولون أن الهدنة هي الطريقة المثلى لاستعادة المحتجزين البالغ عددهم نحو 120 شخصاً.

وأضاف المسؤولون أن الجنرالات يعتقدون أن القوات الإسرائيلية تحتاج لوقت للتعافي تحسباً لاحتمال خوض حرب برية ضد حزب الله، وأن الهدنة مع حماس قد تسهل أيضاً التوصل إلى اتفاق مع حزب الله. 

ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق أن الجيش يدعم بالكامل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، مع إمكانية العودة للاشتباك مع حماس لاحقاً.

وأشار المسؤولون إلى أن الجيش يخشى من حرب "أبدية" قد تتسبب في تآكل طاقاته وذخائره تدريجياً، وأن إبقاء حماس في السلطة حالياً لاستعادة المحتجزين يبدو الخيار الأقل سوءاً لإسرائيل.

في الوقت ذاته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي يتقدم نحو "نهاية مرحلة القضاء" على "جيش" حركة حماس في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الأهداف تشمل إعادة المختطفين والقضاء على القدرات العسكرية للحركة وضمان ألا تشكل غزة تهديداً.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القيادة السياسية أعطت ضوءاً أخضر للقيادة العسكرية لإنهاء المرحلة الحالية من الحرب على غزة، والانتقال تدريجياً إلى المرحلة الثالثة خلال هذا الشهر. وتهدف العملية إلى الإبقاء على قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا وفي "ممر نتساريم" لتقسيم المناطق الشمالية والجنوبية من قطاع غزة، مشيرة إلى أن العملية الانتقالية ستكون مرتبطة بالمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والمفاوضات مع حزب الله في لبنان.