بعد زلاته... بايدن في كارثة وساعات تحسم مصيره

ذكرت مصادر ديمقراطية لشبكة "سي بي إس نيوز" أنه من المتوقع أن يصدر العشرات من المشرعين الديمقراطيين بيانات خلال الـ48 ساعة القادمة تطالب الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي. 

وجاءت هذه التحركات بعد الأداء الكارثي والزلات العديدة التي وقع بها بايدن في ختام مؤتمر حلف شمال الأطلسي "الناتو". 

وتشير المصادر إلى أن التخطيط لهذه البيانات منسق، وبعضها مكتوب مسبقًا. وأضافت أن القيادة الديمقراطية في مجلس النواب أشارت إلى الأعضاء أنه يجب عليهم التعبير عن آرائهم. وتوقع أحد المصادر أن الأيام المقبلة ستكون "قاسية جدًا"، وأنه قد يصبح من غير الممكن أن يستمر الرئيس في السباق بحلول الأسبوع المقبل.

ورغم ذلك، من غير المتوقع أن يتحدث قادة الكونغرس علنًا أو يحاولوا استبدال بايدن قسرًا، وذلك بهدف تجنب القطيعة العلنية مع الرئيس احتراما له. لكن هناك أيضًا اعتراف بأن الدعوات العامة من القيادة ستثير معارضة عنيدة من بايدن. 

حتى الآن، دعا أكثر من عشرة أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب وعضو ديمقراطي واحد في مجلس الشيوخ، بايدن علنًا إلى إنهاء محاولته إعادة انتخابه. 

وأشارت مصادر متعددة إلى أن الشخصين الوحيدين القادرين على إيصال رسالة فعالة إلى بايدن حول إعادة النظر في ترشحه هما أخته فاليري أو زوجته جيل بايدن، مما قد يقنعه بأن إرثه قد يشمل تشويه الحزب الديمقراطي وآفاقه الانتخابية.