وضع مأسوي في غزة... عمليات متواصلة وارتفاع حصيلة الضحايا

ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى 27 فلسطينياً.

وفي وقت سابق، تم نقل 12 ضحية إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، بينهم 6 من عائلة واحدة من بلدة بني سهيلا، ليصل العدد الإجمالي للقتلى إلى 20 شخصاً.

 وأفادت مصادر فلسطينية أن "الاحتلال شطب عائلة عادل حرب أبو حرب من السجل المدني بعد استهدافه هو وجميع أفراد عائلته داخل خيمتهم في خان يونس".

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منطقة المطاحن شمالي خان يونس، مما أدى إلى نزوح جماعي من المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس باتجاه المناطق الغربية بعد أوامر الإخلاء من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتشمل المناطق التي طلب الجيش الإسرائيلي من سكانها إخلاءها بني سهيلا، القرارة، خربة خزاعة، القرين، المنارة، السلام، قيزان النجار، جورة اللوت، الشيخ ناصر، المحطة، السطر، والكتيبة.

وفي مدينة رفح جنوب القطاع، قُتل وجرح عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية مكثفة ليلاً، بينما تعجز سيارات الإسعاف عن الوصول إليهم. كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط شارع الطيران والحي السعودي وشارع أبو السعيد وموقع الأمن الداخلي والمقبرة الغربية برفح.

وفي دير البلح وسط القطاع، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في شارع البركة. كما وصل قتيل إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لمحيط مسجد عليين بحي الزيتون جنوب شرقي المدينة.

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن "حصيلة ما وصل إلى مجمع ناصر الطبي نتيجة استهدافات ومجازر الاحتلال الإسرائيلي لمحافظة خان يونس منذ صباح اليوم وحتى اللحظة هي 14 شهيداً، بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وأكثر من 36 إصابة، منها حالات خطيرة".

وقالت جمعية "الهلال الأحمر" في غزة: "قتل وأصيب عشرات المواطنين جراء استهداف قوات الاحتلال المناطق الشرقية لخان يونس"، مشيرة إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدوير حركة نزوح الأهالي في القطاع لزيادة معاناتهم، والمناطق التي يأمر النازحين بالتوجه إليها ليست آمنة".

وأوضحت أن "المستشفيات عاجزة عن تقديم المساعدة الطبية بسبب انقطاع الإمدادات". من جانبه، قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن "سوء التغذية في غزة يشكل خطراً كبيراً على الحوامل وحديثي الولادة، وسط تزايد ولادة أجنة ميتين وأطفال منخفضي الوزن ويعانون الهزال وتأخر النمو".