مكالمة هاتفية بين هاريس وبايدن تقلب المعادلة: أنا أراقبك يا صغيرتي

تعمل نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، على ضمان تسمية الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين المقبل، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن. 

وفي هذا السياق، أثارت مكالمة وصفت بـ"المريبة" بين هاريس وبايدن جدلاً واسعاً.

ووفقاً لتقارير أميركية، تحدث الرئيس البالغ من العمر 81 عاماً بصوت أجش من منزله في ولاية ديلاوير مع هاريس، قائلاً لها: "أنا أراقبك يا صغيرتي". ولكن هاريس زلّت بلسانها خلال جلسة لموظفي الحملة، حيث قالت إن بايدن أرسل لها تسجيلاً صوتياً بعد انسحابه، قبل أن تصحح نفسها وتقول إنه كان اتصالاً ببايدن.

وأثار هذا الخطأ  تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءلت النائبة المحافظة مارغوري تايلور غرين عما إذا كانت "اللعبة قد انتهت" بسبب زلة لسان هاريس. وأشار بعض الجمهوريين إلى أن المكالمة قد تكون مسجلة أو معالجة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بخاصة بعد إعلان إصابة بايدن بفيروس كورونا وانسحابه من سباق الانتخابات.

ولاحظ حساب على منصة "إكس"  رد فعل مديرة الحملة، جولي شافيز رودريغيز، خلال الاجتماع، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن المحادثة لم تكن فعلية. بدورها، طالبت عضو الكونغرس المثيرة للجدل لورين بويبرت بـ"إثبات حياة بايدن".

يذكر أن بايدن لم يتحدث علناً منذ إصابته بكوفيد-19 الأسبوع الماضي، وشوهد آخر مرة في العلن في وقت متأخر من الأربعاء الماضي بعد وصوله إلى قاعدة جوية أميركية في دوفر بولاية ديلاوير. ومن المقرر أن يغادر بايدن منزله المعزول يوم الثلاثاء ويعود إلى البيت الأبيض، وفقاً لجدول أعماله الرسمي.