27/07/2024 01:41PM
زار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في إطار جولته الصيداوية، المفتي الجعفري الشيخ محمد عسيران. وقال باسيل: "إننا أكدنا اهمية التضامن الوطني في مواجهة اسرائيل، كما عبّرنا عن تقديرنا للدور الجامع الذي يلعبه الشيخ محمد عسيران والقيادات الروحية في صيدا بحكمة وتبصّر لإرساء قيم التلاقي والانفتاح والعيش الواحد".
بعدها انتقل باسيل الى دار الإفتاء في صيدا، حيث التقى المفتي سليم سوسان الذي رحب بالوزير باسيل، ورأى أنه "عنوان الوحدة الوطنية في لبنان".
وشدد على أن "صيدا تبقى رمزاً للاعتدال والتلاقي وليس لأنها فقط عاصمة الجنوب بل لأنها احتضنت المقاومة".
ولفت الى انه "أمام الأخطار الكبيرة يجب أن نتوحد"، مضيفا: "جميعنا نتلاقى كلبنانيين وكل منا يعبر عن ارادته بالبقاء ونتفق على أن لا مشروع لنا الا الدولة ويجب أن نتضامن مع بعضنا بهذه المرحلة الصعبة لتمريرها".
بدوره، شدد سوسان على أن "صيدا أكدت انها عنوان الوحدة الوطنية والوفاق وهذا التفاهم يثبت بموضوع وحدة اللبنانيين".
كما زار باسيل النائب أسامة سعد وعرض معه لشؤون حياتية وإنمائية، واستمع منه إلى المشاكل التي يعانيها أبناء صيدا.
وطرح سعد موضوع معمل النفايات في صيدا "الذي يعمل بطريقة مخالفة"، معتبرًا أنّ "هناك وضعاً غير سليم ويشكل احد اهم المشاكل". وتطرق الى مشكلة المياه في صيدا، وقال: "نريد دولة مركزية قوية تعطي مرونة لمعالجة لامركزية للملفات وفي الوقت نفسه يجب أن تكون هناك قبضة مركزية تتابع الملفات".
وختم: "إذا أردنا أن نواجه اسرائيل علينا أن نوفر عناصر الانتصار إذ لا يكفي أن نحقق انتصاراً ومؤسساتنا منهارة".
من جهته رأى باسيل أن "حرب تموز ٢٠٠٦ أرست ١٧ عامًا من الاستقرار، ولكن يمكن للاسرائيلي أن يربح علينا في الداخل في ظل عدم وجود شبكة امان وعدم وجود مشروع جامع"، مشدداً على "أهمية بناء الدولة".
بعد ذلك، وضع باسيل إكليلًا من الزهر على نصب شهداء صيدا في مواجهة الاجتياح الاسرائيلي عام ١٩٨٢.
كما واصل باسيل والوفد المرافق جولته على الفاعليات الصيداوية السياسية والروحية حيث ، زار متروبوليت صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي الحداد، في حضور نائب مطران الموارنة المونسنيور مارون كيوان وخوري الرعية الاب جهاد فرنسيس ، الاب الياس صليبا ، وامين سر المطرانية الاب وسام واكيم، واعضاء من الرعيتين المارونية والكاثوليكية، نائب رئيس كاريتاس في لبنان نقولا حجار، الرئيس الاقليمي في صيدا ايلي خطار ، مختار صيدا حي مار نقولا ايلي الجيز وجمع من اصدقاء المطرانية.
واستهل باسيل زيارة المطرانية بجولة في كنسيتها مار نيقولاوس مع المطران الحداد والوفد والحضور، مستمعاً الى اهمية التاريخ الذي تحويه الكنيسة ، ثم تلا الجميع مع الحداد صلاتي " ابانا" "والسلام "
و انتقلوا بعدها الى صالون المطرانية، حيث تطرق اللقاء الى اوضاع اللبنانيين الجنوبيين وبخاصة المسحيون منهم ، كما تناول البحث الاوضاع على الحدود الجنوبية في ظل الاعتداءات الاسرائيلية.
شارك هذا الخبر
صلاح يقود ليفربول للفوز على سيتي والإقتراب من اللقب
البعريني يطالب الحكومة بتأمين احتياجات عكار خلال العاصفة الثلجية
نتنياهو: لن نتسامح مع وجود القوات السورية في الجنوب
قاليباف بعد لقائه بري: ضرورة الإجماع بين مختلف مكونات الشعب اللبناني لتحقيق الاستقرار والازدهار
غضب غوارديولا على مرموش!
قنابل مضيئة فوق منطقة الدار جنوب رميش
الجيش الإسرائيلي يعلن رفع مستوى "الاستعداد العملياتي" حول غزة
المحافظون يتفوقون في الانتخابات الألمانية وسط نتائج تاريخية لليمين المتطرف
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa