08/08/2024 07:46PM
رغم كل التهديدات الإسرائيلية والحديث عن الحرب الكبرى, تجاهل اللبنانيون المغتربون صوت طبول الحرب وأتوا إلى لبنان في بداية الصيف.
لم يصدق هؤلاء أن الحرب جنوبًا قد تتدحرج إلى مناطق أخرى.
واليوم, بعدما أصبحت فرضية الحرب الإقليمية جدية ومحتملة, وبعدما دعت معظم دول العالم مواطنيها إلى مغادرة لبنان في أسرع وقت, انقلب الموسم السياحي رأسًا على عقب ووجد المغتربون والسياح الطامحين بالمغادرة أنفسهم يواجهون جشع شركات الطيران.
فبعدما ألغت شركات طيران عديدة رحلاتها من وإلى لبنان, لجأت الـ "الميدل إيست" إلى استغلال خوف الهاربين من الحرب، ولم ترحمهم رافعةً أسعار تذاكرها أضعافًا.
ولا شك أن تبرير ارتفاع أسعار تذاكر الطيران بزيادة الطلب لا يصمد أمام الوقائع. فبينما شهدنا إقبالاً كبيراً على السفر إلى لبنان في بداية الموسم، محافظًا على الأسعار المنطقية، سرعان ما تحول هذا الإقبال إلى هروب مع تدهور الأوضاع. هذا التغير المفاجئ في حركة السفر لا يبرر التغير في الأسعار، بل هو نتيجة لاستغلال واضح للأزمة من قبل شركة طيران الشرق الأوسط.
وأمام كل ما يحصل من استغلال للحرب, نناشد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية بالتدخل، وهو المشهود له بالوقوف دائما إلى جانب اللبنانيين، لحماية أولئك المغتربين، الذين تفوق أسعار التذاكر قدراتهم المادية، والذين يحاولون العودة إلى أعمالهم في بلاد الإغتراب.
شارك هذا الخبر
ميدفيديف يهدد كييف عشية "يوم النصر": لا ضمان لبقائها إذا هاجمت موسكو
قاسم: حزب الله ثابت في مشروع المقاومة
وزير العمل من طرابلس: شراكة لتنشيط الاقتصاد وخلق فرص عمل
أبي المنى: ما حدث في سوريا مشروع فتنة
وائل كفوري يُعزّي كارول سماحة برحيل زوجها: قلبي معكِ
القوى الأمنية: تفكيك شبكة احتيال مصرفي ضخمة بين لبنان والخارج
حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على غزة والأرقام مرعبة!
“لقاء مع البرابرة”… حين يكشف الغريب وحشية المُعتاد
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa