16/08/2024 02:31PM
كشفت أخصائية الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية، دكتورة كاترين سيهر، عن رقم صادم للمصابين بالخرف في العالم.
وقالت في حلقة "العلوم في خمس" التي تبثها منظمة الصحة العالمية على منصاتها الرسمية، أن شخص كل 3 ثوان يمكن أن يصاب بالخرف، على الرغم من أنه لا يعد جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة.
كما أوضحت أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص في التسعينيات من العمر لا يعانون من الخرف، مشيرة إلى أنها حالة طبية في الدماغ وحتى الأشخاص في الأربعينيات والخمسينيات من العمر يمكن أن يصابوا بالخرف.
والخرف هو مصطلح شامل للعديد من الأمراض المختلفة التي تدمر الخلايا العصبية وتضر بالدماغ. وأن السبب الأكثر شيوعًا للخرف هو مرض الزهايمر.
ويؤدي الخرف عادة إلى فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي مثل نسيان الكلمات، أو نسيان مكان حفظ الأشياء، أو الضياع بسهولة، أو مواجهة مشاكل في متابعة محادثة، أو أداء مهمة معتادة.
وأشارت دكتورة سيهر إلى أنه لا يوجد علاج للخرف حاليًا، لكن هناك بعض الأدوية التي تساعد بعض الأشخاص على السيطرة على الأعراض لفترة من الوقت، إنما لا تعالج السبب الكامن وراء الخرف.
كما أضافت أنه يجري البحث في علاج محتمل، لكن سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن التمكن من تقديم هذه العلاجات بأمان وعلى نطاق واسع، إلا أنه من المهم الحصول على تشخيص مبكر لأن ذلك يساعد على فهم الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الشخص نفسه أو أحد أفراد أسرته ومن ثم يمكنه التخطيط للمستقبل.
ونصحت دكتورة سيهر أن يعيش كل مريض، تم تشخيصه بإصابة بالخرف، حياة نشطة قدر الإمكان، جسديًا وعقليًا واجتماعيًا، لأن ذلك سيساعده على البقاء مستقلاً والحفاظ على نوعية حياة جيدة لفترة أطول.
وأوضحت دكتورة سيهر أنه عادة، لا ينتقل الخرف داخل العائلات. ولكن ما يمكن أن يشاركه الشخص مع أفراد الأسرة هو الحالات التي تجعله أكثر عرضة للإصابة بالخرف، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، أو التدخين، أو اتباع نظام غذائي غير صحي أو العيش في منطقة ذات تلوث هواء مرتفع.
إجراءات وقائية
وشرحت دكتورة سيهر أنه على عكس الجينات، فإن هناك أشياء يمكن القيام بها لمنع أو تقليل خطر الإصابة بالخرف، منها على سبيل المثال أن ما هو جيد لصحة القلب يكون مفيدًا للدماغ.
إلى ذلك، ينبغي أن يكون الشخص نشيطًا بدنيًا، وأن يتناول طعاما صحيا، وأن يهتم بعلاج حالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
واختتمت دكتورة سيهر قائلة إن الرسالة المهمة الأخرى هي أنه طوال الحياة، يجب الحرص على تدريب الدماغ وحمايته من الإصابات.
على سبيل المثال، يمكن تعلم لغة جديدة، أو التعرف على أصدقاء أو الذهاب لممارسة أي نشاط رياضي بسيط، مشيرة إلى أنها أنشطة تحفز دماغ وتساعد في صياغة اتصالات جديدة وأقوى وأكثر بين الخلايا العصبية وتساعد في نهاية المطاف على محاربة المرض.
المصدر : العربية
شارك هذا الخبر
بالفيديو..محامي ثورة 17 تشرين: نبيه برّي متل المَرا ! وباسيل انشالله ما يكون بديار حدا…
بالفيديو: بالأرز والعلم اللبناني..إستقبال حاشد للجيش اللبناني في مرجعيون
رغم وقف إطلاق النار..مهمات الدفاع المدني جراء العدوان الإسرائيلي لم تتوقف
بو حبيب: موقف لبنان الثابت هو الالتزام الكامل بتطبيق القرار 1701
الهدنة ليست هدنة 60 يوماً بل اتفاق مستدام..هوكشتاين يتحدث عن وقف إطلاق النار
الحرب الأليمة وصلت لنهايتها..بو صعب: وقف النار نهائي وليس موقتا
هوكستين: لدينا فريق يصل الليلة أو غدا للمنطقة ليجري مشاورات للحفاظ على تنفيذ الاتفاق
وزير الخارجية لـ"الجزيرة": الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل سيمثلان ردعا ضد أي هجوم من الطرفين
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa