مناظرة ترامب وهاريس المنتظرة: خلاف حول الميكروفونات

27/08/2024 12:36PM

أثارت المناظرة المرتقبة في العاشر من ايلول بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، خلافات أمس الاثنين حول ما إذا يتعين إغلاق ميكروفون المنافس من عدمه عندما يتحدّث خصمه، على خلفية تهديد المرشح الجمهوري بالانسحاب منها.

وفي رسالة عبر منصته "تروث سوشيال"، كتب الرئيس السابق "لماذا أشارك في مناظرة مع كامالا هاريس على هذه الشبكة؟" متهماً قناة "اي بي سي" التي ستبثها بالانحياز للمرشحة الديمقراطية.

من جهته اتهم فريق حملة نائبة الرئيس المرشح الجمهوري، أو بالأحرى أوساطه، بالسعي لحمايته من خلال المطالبة بإغلاق الميكروفون.

وقال براين فالون أحد مستشاري هاريس: "نعتقد أن ميكروفونات كلا المرشحين يجب أن تظل مفتوحة طوال مدة المناظرة. يفيد تحليلنا بأن فريق ترامب يفضل إغلاق الميكروفونات لأنهم لا يعتقدون أن مرشحهم قادر على ضبط أعصابه لمدة 90 دقيقة".

وعندما سُئل دونالد ترامب عما يفضله خلال زيارة إلى فيرجينيا (شرق) قرب واشنطن، قال: "لا أعلم. الأمر ليس له أهمية بالنسبة لي. ربما أفضل أن تكون (الميكروفونات) مفتوحة" بحسب مقطع فيديو بثته قناة "ان بي سي".

وأضاف: "كان الاتفاق (مع فريق حملة كامالا هاريس) أن تجري المناظرة كما نظمت في المرة السابقة" أي مع "إغلاق" الميكروفونات. وتابع: "لا تريد المناقشة. لا تجيد فن المناظرة وليست شخصاً ذكياً".

وتفضل كامالا هاريس، التي حلت مكانه في السباق إلى البيت الأبيض، أن تبقى الميكروفونات مفتوحة دائماً، وهذه كانت القاعدة في المناظرات الرئاسية سابقاً.

خلافاً لذلك يصر فريق حملة دونالد ترامب على الحفاظ على نفس القواعد التي طبقت خلال المناظرة السابقة.

وشكّل الأداء الكارثي لبايدن، الذي كان أصلاً متراجعاً في استطلاعات الرأي قبل المناظرة، الضربة القاضية لترشحه.

والتحدي الذي تواجهه كامالا هاريس المتقدمة بشكل طفيف في استطلاعات الرأي، يكمن في الحفاظ على زخمها أو حتى توسيع الفارق مع ترامب.


المصدر : العربية

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa