تصعيد كبير بين روسيا وأوكرانيا!

شهدت الجبهات الروسية الأوكرانية، الخميس، تصعيداً جديداً في القتال. 

وتحاول القوات الروسية توسيع سيطرتها على أراض جديدة في أوكرانيا، بينما يسعى الجيش الأوكراني لاستعادة الأراضي بدعم عسكري من الحلفاء الغربيين.

وفي أحدث التطورات، أفادت القوات الجوية الأوكرانية بأنها أسقطت 42 طائرة مسيرة وصاروخاً من أصل أربعة أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل. وفي منطقة زابوريجيا الأوكرانية، لقيت امرأة مسنّة حتفها وأصيبت امرأتان أخريان جراء ضربات روسية. وذكر حاكم المنطقة عبر تطبيق "تليغرام" أن القوات الروسية قصفت المنطقة 161 مرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما ألحق أضراراً بالبنية التحتية والمباني السكنية.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 3 طائرات مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعتي كورسك وبيلغورود خلال الليلة الماضية.

وفي تطور آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن "خطة النصر" الأوكرانية التي من المقرر أن يقدمها لنظيره الأميركي جو بايدن بحلول نهاية الشهر، باتت "جاهزة بالكامل". وقال زيلينسكي في خطابه اليومي: "الأهم الآن هو التصميم على التنفيذ. لا بديل للسلام الآن وفي أي وقت، لا تجميد للحرب ولا تلاعبات أخرى قد تؤدي فقط إلى تغيير موقع العدوان الروسي". 

وأوضح الرئيس الأوكراني أنّ كل النقاط الأساسية في الخطة باتت جاهزة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن مضمونها.

وكان زيلينسكي قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيلتقي بايدن في أيلول لتقديم "خطة النصر" الأوكرانية، والتي تتضمن "مجموعة من الحلول المترابطة" لتعزيز موقف أوكرانيا وتحقيق السلام. وبالرغم من الصعوبات التي تواجهها أوكرانيا في الميدان، وتطلبها من الغرب السماح لها بضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية، فإن هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد موسكو وربما مواجهة مباشرة.

كما تعتزم كييف تقديم خطتها لإنهاء الحرب في قمة للسلام من المقرر عقدها في تشرين الثاني المقبل، والتي يُتوقع دعوة روسيا إليها.