09/10/2024 09:14PM
مرّة أخرى تضرب إيران إمكانية إنتاج حلّ في لبنان، فبعد أن دفعت حزب الله في ٨ تشرين الأول ٢٠٢٣ ليفتح جبهة مساندة غزة وأغرقته في مهالك الحرب المدمرة والتي قضت على امكاناته وقياداته وقتلت أمينه العام، تكمل إيران اليوم نشاطها المدمّر للمصلحة اللبنانية بضغطها على رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي بادر الى جانب رئيس الحكومة اللبنانية نحيب ميقاتي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط الى إنتاج رئيس للجمهورية بالسعي للتقارب مع الآخرين للوصول إلى صيغة توافقية على اسم رئيس. مع العلم ان الصيغة التوافقية اليوم لا تخدم بشيء ولا تقدّم إصلاحاً بالمعنى الفعليّ لما تقتضيه مصلحة لبنان من قرارات استثنائية تضع الأمور في البلاد على سكة الحل الاستثنائي انطلاقا من تطبيق القرارات الدولية ١٥٥٩ و١٦٨٠ و١٧٠١.
حتى الصيغة الهشّة التي سعى بري - ميقاتي - جنبلاط الى تحقيقها، رفضتها إيران وكأنها بذلك تعتقل الرئاسة في لبنان وغير الرئاسة كقرار السلم والحرب وضرورة وقف إطلاق النار. تكمن المشكلة بحسب مرجع دبلوماسي لبناني بالهيمنة الإيرانية على القرار اللبناني من باب حزب الله الذي دفع ثمن ارتهانه الكامل لنظام الملالي في إيران.
شارك هذا الخبر
الأوضاع في لبنان والمنطقة على طاولة الحجار والسفيرة الأميركية
محفوض يحذّر الحكومة: حسم الموقف أمام "الميليشيات" قبل فوات الأوان
بالصورة: والدة تعتدي على طفلها بعمر سنتين!
مطر: العهد الجديد أعادنا الى الحضن العربي
رابطة موظفي الإدارة العامة تحذّر: ساعة الصفر اقتربت والشلل الشامل على الأبواب
نصار يستقبل السفيرة الأميركية في زيارة وداعية
معوّض: صخرة الروشة ليست ملكًا لفئة أو حزب
عملية نوعية للجيش في مخيم شاتيلا: توقيف 55 مروج مخدرات وضبط أسلحة ومخدرات
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa