24/10/2024 10:30AM
مع كل تأخير في انتخابات الرئاسة اللبنانية، يتجلى بشكل أوضح أن قرار قوى الممانعة ليس تعبيرًا عن إرادة وطنية مستقلة، بل هو انعكاس مباشر لتوجهات الأجندة الإيرانية. هذه القوى، التي تشمل أطرافًا محلية رئيسية، تنظر إلى رئاسة الجمهورية ليس كموقع سيادي لبناني، بل كورقة ضمن استراتيجية إيران الإقليمية. الرهان على مصالح لبنان الداخلية تم استبداله بمصالح طهران في الساحة الدولية، حيث أصبح قرار تلك القوى رهينًا لما قد تحققه إيران من مكاسب في ملفات حساسة، مثل مفاوضاتها النووية أو نزاعاتها مع القوى الغربية.
الفراغ الرئاسي الحالي ليس مجرد نتيجة لأزمة داخلية، بل هو جزء من خطة أوسع تهدف إلى إبقاء لبنان في حالة انتظار، ريثما تتضح نتائج المفاوضات الإيرانية. قوى الممانعة لا تسعى إلى تحقيق توافق داخلي حقيقي، وإلا لما أُبقيت أبواب مجلس النواب مقفلة أمام إنتخابات الرئاسة، بل تنتظر الضوء الأخضر من طهران لتفرض أجندتها على الساحة اللبنانية. في هذا الإطار، تتعامل القوى الممانعة مع لبنان وكأنه جائزة ترضية إيرانية، فيما يدفع الشعب اللبناني ثمن هذا الشلل السياسي والاقتصادي الذي يعمق الأزمات ويهدد مستقبل البلاد.
شارك هذا الخبر
مهَرِّب أسلحة من سوريا إلى لبنان بقبضة المعلومات
بهاء الحريري في ذكرى المولد النبوي: لبنان بحاجة إلى قيم الرحمة والعدالة والمحبة
بالصور: مؤتمر الأكاديمية الحبرية المريمية في روما يشهد للمرة الأولى تمثيلاً إسلامياً من لبنان
الجيش: تفجير ذخائر في الحدث- بعبدا
توضيح للـ MEA بشأن أزمة المحركات والطائرات المستأجرة
أسعار النفط تواصل التراجع وسط ترقب اجتماع أوبك+ لبحث زيادة الإنتاج
الذهب يتراجع بعد تسجيله مستوى قياسياً
الدولار يتراجع وسط ترقب خفض الفائدة الأميركية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa