عن المعاناة في قصور العدل… "كل شي مقطوع"

02:45PM

كتب المحامي شربل عرب عن واقع العدلية والقضاء في لبنان:

يعاني القضاة والمحامين والمواطنين اصحاب الحق واهالي السجناء في قصور العدل يوميا من اشكاليات كبيرة تعيق العدالة وتعيق أعمالهم وتؤدي الى تأخير صدور الاحكام والقرارات تبرز هذه المعوقات لدى قضاة التحقيق وتتمثل بالتالي:

١-عدم وجود مساعدين قضائين بعدد كاف للقيام بالاعمال القلمية خاصة أن المساعد القضائي نفسه عليه أن يقوم بكتابة محاضر التحقيق مع قاضي التحقيق وبالاعمال القلمية ولذلك تتعطل الاعمال القلمية وبسبب حجم وكثرة الملفات يتأخر البت بالقرارات ما يجعل العمل متأزم.

٢-عدم وجود كهرباء ما يجعل القاضي يعمل على ضوء الهاتف ولا يستطيع طباعة القرارات ولا ارسال البرقيات لسوق الموقوفين فيتعذر حصول الجلسات ويتراكم العمل كما عدم وجود فاكس ما يمنع ارسال برقيات السوق ويتعذر حصول الجلسات الا اذا تكبد المحامي عناء ارسال البرقية او عبر فاكس يعمل في مكان ما

٣-عدم وجود قرطاسية فالقاضي لدى جميع المحاكم يشتري الاوراق والحبر ومعدات التصوير من ماله الخاص وذلك يعرقل ويؤخر العمل القضائي كما ابضا لا يوجد قرطاسية كافية للاقلام فتتعرقل الاعمال القلمية كما ان المحامين يشترون الملفات والمحاضر من مالهم الخاص في عدد من المحاكم ويطلب منهم ذلك او لا يتم تسجيل الملف

٤-عدم وجود تدفئة خاصة اننا بدأتا فترة الشتاء وعلى ابواب الصقيع فيصعب العمل على القاضي وعلى المساعد القضائي ويعطل حقوق الناس

وغيرها من المعوقات

ببساطة ان من يراد منه اعطاء الحقوق للناس عنيت بهم القضاة والمحامين والمساعدين القضائين مهدورة حقوقهم فكيف سيؤمنون للناس حقوقها

ان الأوان لانقاذ المرفق القضائي قبل ان ينتهي وهنا على الحكومة تامين موارد كافية لوزارة العدل لأنه حيث تكون العدالة تبنى الاوطان فالعدل اساس الملك

المحامي شربل كميل عرب


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa